جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 08:52 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”مختار”: كل الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي علي جهود الوزارة المستمرة بنطاق الدقهلية غلق مخبز مخالف غير ملتزم بالاشتراطات الصحية بالجيزة إطلاق اسم اشهيد الرائد محمد جمال على إحدى مدارس رأس سدر تقنين أوضاع العاملين بمجال إدارة المُخلفات الحاصلين على التدريب إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية

عظة البابا تواضروس الثاني في أول قداس بالسنة الجديدة

البابا تواضروس يصلي صلوات رأس السنة
البابا تواضروس يصلي صلوات رأس السنة

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات رأس السنة الميلادية ٢٠٢٤ في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، والتي بدأت الصلوات بصلاة نصف الليل، تلاها تسبحة كيهكية تخللها كلمات للآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، أصحاب النيافة الأنبا باڤلي والأنبا إيلاريون والأنبا هرمينا.

واختتمت التسبحة وألقى قداسة البابا كلمة هنأ في بدايتها ببدء العام الجديد وتأمل في ثلاثة معاني يمكننا أن نتشجع بهم خلال أيام العام، وذلك من خلال الآية "أَجْعَلُ عَيْنَيَّ عَلَيْهِمْ لِلْخَيْرِ" (إر ٢٤: ٦) وذلك على اعتبار أن سفر إرميا هو السفر رقم ٢٤ بين أسفار الكتاب المقدس، والآية المشار إليها من الأصحاح ٢٤، وجاءت النقاط الثلاثة كما يلي:

١- الطمأنينة: الناس حينما يلتقون يتحدثون عن الأخبار السلبية وهو أمر يفقدهم سلامهم وطمأنينتهم. تذكر أن الله هو الذي يعولنا وهو ما نراه في رعاية الله للكائنات الأخرى مثل الطيور. تذكر هذا لتطمئن.

٢- الحماية: عين الله علينا لتحرسنا وتحمينا من أمور عديدة، لكن من المهم أن نكون قريبين من الله لكي نتمتع بعنايته.

٣- للخير: الله هو الذي يدبر لي أموري للخير لذا فنحن نصلي باستمرار "فلنشكر صانع الخيرات" وهو ما نقتنيه بالشكر والرضا.

وأشار قداسته إلى أن السنة الجديدة ٢٠٢٤ فيها رقمي ٢ و ٤ ورقم ٢ يشير للمحبة التي تشترط أن يكون هناك طرفان واحد يحب آخر، أما رقم ٤ فهو رقم الشمول لأنه يمثل الاتجاهات الأصلية الأربعة، وهو يرمز لحضور الله (الثلاثة فتية والرابع شبيه بابن الآلهة) لنجعل حياتنا خلال عام ٢٤ ملئ بالمحبة وبحضور الله.

وعقب انتهاء الكلمة صلى قداسة البابا والآباء المشاركين في الصلوات، صلاة خاصة لأجل سلام العالم والطمأنينة في كل مكان.

بدأت بعده صلوات القداس الإلهي لأول أيام العام الميلادي الجديد ٢٠٢٤.