جريدة الديار
الجمعة 31 مايو 2024 07:50 صـ 23 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
«الصحة المهنية وتحسين البيئة » ندوة برعاية بمجمع إعلام الجمرك تنشيط السياحة بالإسكندرية تدعو لحضور مباريات فريق هارلم جلوبتروترز بالمجان البابا تواضروس يستقبل رئيسة دير راهبات بأرتيريا الشرقية يطمئن على انتظام سير امتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسي 2023/2024 نميرة نجم وكريم مدرك يبحثان بالسويد الحرب في غزة و الهجرة في إفريقيا وزراء البيئة والتخطيط والتنمية المحلية والإنتاج الحربي يوقعون عقود تنفيذ مصنع تدوير المُخلفات الصلبة بمنطقة شبرامنت بتكلفة 495 مليون جنيه ”البيئة” تنظم دورة تدريبية حول ”المدن والمباني الخضراء” لبناء قدرات العاملين في مجال الإستدامة البيئية صحة الإسكندرية تحذر من سمكة الأرنب وشرائح الفيليه بعد عطل كبير وشكاوى عديدة.. عودة فيسبوك للعمل مكافآت مالية ضخمة.. تحرك مثير من الأهلي في الفيفا خطوات استخراج تصريح العمل اونلاين بسبب رفح الفلسطينية.. صور ذكاء اصطناعي تقلب موازين تيك توك وإنستجرام

شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوياتها

تشير آخر استطلاعات الرأي للرئيس جو بايدن، والتي نشرتها شبكة NBC News، إلى انخفاض تاريخي في نسبة تأييد الرئيس، حيث وصلت إلى 40%، مما يجعله يتخلف عن سابقه دونالد ترامب للمرة الأولى في 16 استطلاعاً تمتد إلى عام 2019.

تأتي هذه النتائج في سياق تصاعد التوترات داخل الحزب الديمقراطي، حيث يظهر كل استطلاع سلبي ردود فعل قوية وقطبية، يرى المتشككون في إدارة بايدن أن هذه النتائج تشير إلى ضرورة انسحابه، خاصة في ظل اقترابه من عامه الثاني وعمره الذي يبلغ 81 عامًا.

من جهة أخرى، تتجاهل حملة بايدن وحلفاؤها تلك الاستطلاعات بشكل كبير، وتعتبرها جزءًا من "لعبة الفراش المبتل" التي يستخدمها الديمقراطيون المعارضون.

وفي هذا السياق، يؤكد خبير استطلاعات الرأي نيت كوهن، الذي قدم تحليلاً في نيويورك تايمز، أن استطلاعات الرأي ليست تنبؤية، ويشدد على أن الناخبين يعرفون المرشحين جيدًا، وبالتالي يجب أن يتم اعتبار رأيهم بجدية.

وفي ظل هذا الجدل، يسلط خبير آخر من CNN، هاري إنتن، الضوء على "العجز شبه التاريخي" الذي يواجهه بايدن كرئيس حالي. يرى إنتن أن هذا العجز لا ينبئ بالضرورة بما سيحدث في عام 2024، مشيراً إلى تاريخ الرؤساء الذين تخلفوا عن منافسيهم في استطلاعات الرأي بعام واحد من الانتخابات، مع التأكيد على أهمية تحليل هذه الأرقام على مدى السنوات المقبلة.

بالنهاية، يظهر أن استطلاعات الرأي تبقى محل تفسيرات متباينة، وأنها لا تحمل في طياتها التنبؤ بالمستقبل، وعلى الرغم من الضجة الحالية حولها، يبقى الوقت هو الحكم النهائي لمستقبل الساحة السياسية في الولايات المتحدة.