أسباب إصابة الأطفال بحمو النيل وطرق الوقاية والعلاج

يُصاب الكثير من الأطفال بحساسية حمو النيل، لذا من المهم لأولياء الأمور معرفة أسباب إصابة الأطفال بحساسية حمو النيل، وطرق الوقاية منها والعلاج.

يقول الدكتور محمد يوسف أخصائي طب الأطفال، إن حمو النيل من الحالات الجلدية الشائعة غير المعدية التي تصيب الغدد العرقية، وتحدث عادة بسبب انغلاق القنوات العرقية، مما يؤدي إلى تسرب العرق إلى الأنسجة المحيطة، كما يظهر الجلد المتأثر بشكل حبات صغيرة محاطة بمناطق جلدية حمراء اللون، وتكون المناطق المغطاة بالملابس أكثرها عرضة لظهور حمو النيل.

ويكمل: عدم اكتمال القنوات العرقية عند الرضع يجعلهم أكثر عرضة لانغلاق هذه القنوات، وبالتالي تكون نسب إصابتهم بالحصف أعلى من البالغين.

ويضيف: المناخ الاستوائي الذي يكون أكثر حرارة ورطوبة، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بحصف الحر، وزيادة النشاط الحركي يجعل الإنسان أكثر تعرقاً، وبالتالي أكثر عرضة لانسداد قنوات التعرق.

كذلك الراحة السريرية لفترة طويلة، وخاصة إذا كانت مصحوبة بالحمى، وبعض أدوية الباركنسون التي بدورها تغلق مسام العرق.، وأدوية مدرات البول والتي بدورها تؤثر على توازن السوائل في الجسم.

أعراض حمو النيل (الطفح الحراري)

حبوب صغيرة الشكل محاطة ببقع حمراء اللون.

إحساس إبري في الجلد إضافة إلى الشعور بالحرقة والحكة الشديدة أحياناً.

قد تتطور إلى بثور منتفخة مزعجة.

علاج حمو النيل (الطفح الحراري)

التواجد في الأماكن جيدة التهوية واستخدام المراوح والمكيفات لتبريد المنطقة.

الاستحمام بالماء البارد.

غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون الطبي.

ارتداء الملابس الفضفاضة والخفيفة خاصة في الطقس الحار