جريدة الديار
الجمعة 31 مايو 2024 07:37 صـ 23 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
«الصحة المهنية وتحسين البيئة » ندوة برعاية بمجمع إعلام الجمرك تنشيط السياحة بالإسكندرية تدعو لحضور مباريات فريق هارلم جلوبتروترز بالمجان البابا تواضروس يستقبل رئيسة دير راهبات بأرتيريا الشرقية يطمئن على انتظام سير امتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسي 2023/2024 نميرة نجم وكريم مدرك يبحثان بالسويد الحرب في غزة و الهجرة في إفريقيا وزراء البيئة والتخطيط والتنمية المحلية والإنتاج الحربي يوقعون عقود تنفيذ مصنع تدوير المُخلفات الصلبة بمنطقة شبرامنت بتكلفة 495 مليون جنيه ”البيئة” تنظم دورة تدريبية حول ”المدن والمباني الخضراء” لبناء قدرات العاملين في مجال الإستدامة البيئية صحة الإسكندرية تحذر من سمكة الأرنب وشرائح الفيليه بعد عطل كبير وشكاوى عديدة.. عودة فيسبوك للعمل مكافآت مالية ضخمة.. تحرك مثير من الأهلي في الفيفا خطوات استخراج تصريح العمل اونلاين بسبب رفح الفلسطينية.. صور ذكاء اصطناعي تقلب موازين تيك توك وإنستجرام

يصيب بالسرطان ويحمينا منه ..ماذا تعرف عن الفيروس التائب ؟

تعبيرية
تعبيرية

قال العلماء إن الفيروسات التي يبلغ عمرها مليون عام، وكانت مختبئة داخل الحمض النووي البشري تساعد في محاربة مرض السرطان.

وأظهرت الدراسة التي أجراها معهد “فرانسيس كريك” أن البقايا الخاملة لهذه الفيروسات القديمة تنشط عندما تخرج الخلايا السرطانية عن السيطرة، وهذا يساعد عن غير قصد جهاز المناعة على استهداف الورم ومهاجمته.

وقال البروفيسور جوليان داونوارد، مدير الأبحاث المساعد في معهد “فرانسيس كريك”: “اتضح أن الأجسام المضادة تتعرف على بقايا ما يسمى بالفيروسات القهقرية الذاتية، التي أصبح بعضها جزءا من شيفرتنا الجينية منذ عشرات الملايين من السنين”.

ولم تعد هذه التعليمات الجينية القديمة قادرة على إحياء فيروسات كاملة ولكنها يمكن أن تخلق أجزاء من الفيروسات تكفي لجهاز المناعة لاكتشاف التهديد الفيروسي.

يقول البروفيسور جورج كاسيوتيس إنه انعكاس لدور رائع للفيروسات القهقرية التي ربما كانت تسبب السرطان لدى أسلافنا بسبب الطريقة التي تغزو بها حمضنا النووي، لكنها الآن تحمينا من السرطان وهو ما أجده رائعا”.

ويريد الباحثون تعزيز هذا التأثير من خلال تطوير لقاحات لتكييف الجسم كيفية البحث عن الفيروسات القهقرية الذاتية.

وقال البروفيسور كاسيوتيس: “إذا تمكنا من القيام بذلك، فعندئذ لا يمكنك التفكير في اللقاحات العلاجية فحسب، بل يمكنك أيضا التفكير في اللقاحات الوقائية”.

وقالت الدكتورة كلير بروملي، من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: “لدينا جميعًا حمض نووي فيروسي قديم في جيناتنا، انتقل من أسلافنا، وقد سلط هذا البحث الرائع الضوء على كيف يمكن لنظام المناعة لدينا التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها”.