جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 12:48 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

أحمد قذاف الدم يعلق على اتفاق إيران والسعودية

أحمد قذاف الدم
أحمد قذاف الدم

علق السياسي الليبي، أحمد قذاف الدم، اليوم الجمعة على اتفاق عودة العلاقات بين إيران والسعودية والذي كان بوساطة صينية.

وقال أحمد قذاف الدم، في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر:" إن عودة العلاقات السعودية الإيرانية في هذا التوقيت خطوة شجاعة،، وحكيمة، وستعزز السلام في العراق، واليمن، وسوريا، ولبنان.. ورسالة تحمل معاني ودلالات تجعل من المملكة العربية لاعب أساسي وواقع جديد في جزيرة العرب".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت إيران والسعودية عن اتفاقهما على إعادة العلاقات وإعادة فتح سفارة البلدين في غضون شهرين.

ووجهت المملكة العربية السعودية وإيران، الشكر لدولة الصين على جهودها لإنجاح المباحثات بين الرياض وطهران في إعادة العلاقات بينهما.

ومن جانبه علق السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على الاتفاق بين السعودية وإيران الهادف لعودة العلاقات وإعادة فتح السفارات بين البلدين بوساطة صينية.

وقال جمال بيومي: إن هذا الاتفاق الذي تم بين إيران والسعودية، له تأثير إيجابي كبير جدا على منطقة الشرق الأوسط، وعلى العلاقات بين دول المنطقة.

وأكد جمال بيومي على أن باقي الدول العربية ستعيد علاقتها مع إيران أسوة بالمملكة العربية السعودية، وهو ما يكون له تأثير إيجابي على إنهاء الصراع في الشرق الأوسط والأزمات المعقدة التي تتعرض لها المنطقة خاصة القضية الفلسطينية.

وذكر بيومي أن بوادر هذا الاتفاق ظهرت خلال مؤتمر جدة في المملكة العربية السعودية، عندما أكدت الدول العربية على رفضها التام لإنشاء تحالف عسكري ضد إيران، مؤكدين على أن إيران دولة جارة وعضو في منظمة التعاون الإسلامي وان الخلافات تحل بالطرق الدبلوماسية.

وأشار بيومي إلى أن مصر كان لها موقف قوي جدا، حيث أكدت القاهرة خلال مؤتمر جدة على أن إيران دولة جارة، ويجب حل الخلافات بالطرق الدبلوماسية، الأمر الذي دفع أمريكا إلى تغيير موقفها من القضية الفلسطينية والتاكيد على حل الدولتين.

وتوقع بيومي أن تعيد مصر علاقتها مع إيران، مؤكدا على أن ذلك سيكون في الوقت المناسب.

وفي السياق ذاته علق الدكتور سامح راشد، الباحث والمتخصص في العلاقات الدولية والشؤون الإقليمية للشرق الأوسط، علي البيان الثلاثي المشترك الصادر بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية.

وشبه راشد العلاقات بين ايران والسعودية بـ "المقص" لافتا إلى أنه لا يمكن فصلها أو قطعها بنسبة 100%، وأن هناك علاقات كبيرة تربط بين البلدين أبرزها علاقة الجوار الجغرافي، والارتباطات الجيواستراتيجية الإقليمية.

وأضاف المتخصص في الشؤون الإقليمية للشرق الأوسط: "بالتالي لا يمكن ان تستمر العلاقة بين البلدين علي وضع العداء أو التوتر إلي الابد"، مؤكدا وجود رغبة بين البلدين في تحسين العلاقات بينهم وإنهاء التوترات الجارية للعديد من الأسباب أبرزها:

شدد المتخصص في الشؤون الدولية على أن المناخ الدولي الضاغط على الطرفين من أبرز الأسباب التي دفعت البلدين لإعادة العلاقات، مشيرا إلى أن إيران تعاني من عقوبات دولية وأمريكية تحديدا، كذلك تواجه السعودية تغيرات في السياسة الأمريكية تجاهها.

وأكد سامح راشد أن التحالفات الإقليمية بين الدول العربية في المنطقة اختلفت كثيرا في الآونة الأخيرة، وأن البلدين لم يعد لديهم القدرة الكافية علي "النزاع أو التوترات أو المواجهات السياسية".

وقال راشد إن الأوضاع الداخلية في بعض الدول في المنطقة مثل لبنان والعراق واليمن أصبحت تمثل ضغطا كبيرا للغاية علي البلدين، مشددا على أن الأزمات التي تواجه تلك الدول تكلف ايران والسعودية تكلفة باهظة سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية.