جريدة الديار
الجمعة 31 مايو 2024 07:38 صـ 23 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
«الصحة المهنية وتحسين البيئة » ندوة برعاية بمجمع إعلام الجمرك تنشيط السياحة بالإسكندرية تدعو لحضور مباريات فريق هارلم جلوبتروترز بالمجان البابا تواضروس يستقبل رئيسة دير راهبات بأرتيريا الشرقية يطمئن على انتظام سير امتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسي 2023/2024 نميرة نجم وكريم مدرك يبحثان بالسويد الحرب في غزة و الهجرة في إفريقيا وزراء البيئة والتخطيط والتنمية المحلية والإنتاج الحربي يوقعون عقود تنفيذ مصنع تدوير المُخلفات الصلبة بمنطقة شبرامنت بتكلفة 495 مليون جنيه ”البيئة” تنظم دورة تدريبية حول ”المدن والمباني الخضراء” لبناء قدرات العاملين في مجال الإستدامة البيئية صحة الإسكندرية تحذر من سمكة الأرنب وشرائح الفيليه بعد عطل كبير وشكاوى عديدة.. عودة فيسبوك للعمل مكافآت مالية ضخمة.. تحرك مثير من الأهلي في الفيفا خطوات استخراج تصريح العمل اونلاين بسبب رفح الفلسطينية.. صور ذكاء اصطناعي تقلب موازين تيك توك وإنستجرام

من المسجد النبوي: شعار أهل الإسلام أجمع عليه رسل الله… فيديو

المسجد النبوي
المسجد النبوي

قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البيعجان ، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، إن أعظم الذكر عند الله هو كلمة التوحيد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله -صلى الله عليه وسلم ، منوهًا بأنها شعار أهل الإسلام ومفتاح الجنة ولأجلها خلق الخلق وأرسل الرسل.

وأوضح "البيعجان " خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن ذكر الله تعالى من أفضل القربات وأجل الطاعات وأعظم العبادات، مشيرًا إلى أن معنى شهادة التوحيد يقتضي أمرين، الأول: الإقرار بأن الله تعالى هو الإله الواحد الأحد خالق كل شيء.

وتابع: والأمر الثاني: نفي الربوبية والألوهية عن غير الله تعالى عما سوى الله، كلمة التوحيد هي حصن الإسلام فبها يعصم المرء دمه وماله وعرضه، لافتًا إلى أن الشهادتين هي الركن الأول من أركان الإسلام الخمسة .

واستشهد بما ورد في الحديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان، لافتًا إلى أنها أعظم فريضة فرضها الله تواترت عليها الكتب من عند الله وأجمع عليها رسل الله.

وأكد أنه لا يوجد عمل أنجى للعبد من ذكر الله تعالى ولن يخلد في النار من قال ( لا إله إلا الله ) مخلصاً بها يبتغي وجه الله، وأن أوفر الناس حظاً يوم القيامة من ظفر بشفاعة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من قال لا إله إلا الله .

ودلل بما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ من أسعدُ النَّاسِ بشفاعتِك يومَ القيامةِ، فقال النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ -: لقد ظننتُ يا أبا هريرةَ أن لا يسألُني عن هذا الحديثِ أحدٌ أولى منكَ لما رأيتُ من حرصِك على الحديثِ (أسعدُ النَّاسِ بشفاعتي يومَ القيامةِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ خالصًا من نفسِهِ ).