وزيرة البيئة: وضعنا آلية لضمان فاعلية منظومة المخلفات بشرم الشيخ

إلتقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، لمناقشة آخر مستجدات تنفيذ منظومة إدارة المُخلفات الجديدة في مدينة شرم الشيخ، حيث أثنت الوزيرة على جهود كافة العاملين في المحافظة بقيادة اللواء خالد فودة في تهيئة المناخ وتذليل العقبات لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، والعمل على إنجاحه لتقديم صورة مشرفة عن مصر.

واستعرضت وزيرة البيئة، خلال اللقاء الموقف الحالي لتنفيذ عقد تحالف شركتي "بيئة" و"جرين بلانت" المعني بتنفيذ منظومة إدارة المُخلفات بمدينة شرم الشيخ، والذي يتم على مرحلتين هما المرحلة التحضيرية وتضمنت توفير المعدات والمساهمة في تنفيذ منظومة إدارة المُخلفات الخاصة بمؤتمر المناخ COP27، والتي شهدت نجاح وإشادة كبيرة، والمرحلة التشغيلية للمنظومة والتي تبدأ نهاية شهر مارس المُقبل ويتم خلالها تقديم الخدمة المتفق عليها كاملة.

ولفتت وزيرة البيئة، إلى ضرورة الإسراع بوضع آلية لضمان فاعلية المنظومة وإستدامتها، موضحة أنه تم إعداد مصفوفة بالتعاون بين وزارتي البيئة، والتنمية المحلية تنظم شكل تلك الآلية لعرضها على اللجنة العليا للسياحة، وذلك في إطار دور وزارة البيئة التخطيطي والتنظيمي والرقابي في منظومة إدارة المخلفات الجديدة، والمادة ٣٤ من قانون إدارة وتنظيم المخلفات رقم ٢٠٢ لعام ٢٠٢0

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أهمية الوصول لآليات مستدامة للإستفادة من المنطقة الخضراء التي تم تنفيذها لمؤتمر المناخ COP27، بما يحقق عائد بيئي وإقتصادي ومجتمعي للمحافظة تحت مظلة تحقيق الإستدامة، لافتة إلى ضرورة إشراك السكان المحليين من البدو في هذا البُعـد وخاصة في تنفيذ منظومة إدارة المُخلفات.

كما أعرب اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، عن سعادته بنجاح مؤتمر قمة المناخ COP27، واصفاً إياه بالعمل الملحمي، الذي تكاتفت فيه كافة الجهود تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتقديم نموذجاً مشرفاً، لافتاً إلى أهمية ضمان فاعلية وإستدامة منظومة إدارة المُخلفات الجديدة لمدينة شرم الشيخ، للحفاظ على مظهرها الحضاري، ودور تحصيل رسوم النظافة في تحقيق فاعليتها وإستدامتها، حيث تنتهي المحافظة حالياً من الإستراتيجية التي سيتم بناء عليها تحصيل الرسوم، كما تحرص المحافظة على التعاون مع تحالف شركتي "بيئة" و"جرين بلانت" المسئول عن تنفيذ المنظومة وتشجيع تحقيق بُعـد المشاركة المجتمعية.