جريدة الديار
السبت 1 يونيو 2024 06:41 مـ 24 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي تابع أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية البنات الأزهرية بالمنيا تعرف علي تفاصيل نتيجة الشهادة الاعدادية بالدقهلية تعرف علي حصاد نشاط وزارة الهجرة في أسبوع ”العالمي للتنمية والتخطيط”: ما يحدث في رفح جرائم حرب مكتملة الأركان ”أبو زيد” يتابع برنامج استراتيجيات التدريس التفاعلي لتدريب معلمات وموجهات رياض الأطفال الملا يفتتح التشغيل التجريبي لتوسعات زيادة الطاقة التكريرية لمصفاة تكرير النصر للبترول بالسويس تموين جنوب سيناء يتابع المخابز بعد تحريك سعر رغيف الخبز لجنة تجنيدية لإنهاء المواقف التجنيدية لذوى الهمم بمحافظتي دمياط والغربية محافظ الشرقية يُشدد على سرعة الإنتهاء من أعمال إنشاء كوبري مشاه أعلى طريق عبد المنعم رياض سفير مصر بالسويد يستضيف الإحتفال بيوم إفريقيا في دار سكن السفير المصري بالسويد الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم بدخول العائلة المقدسة ارض مصر كاتبة مصرية: الدراما وسيلة لا غنى عنها في تسليط الضوء على قضايا المرأة

في 2030.. الفقر يتمدد وصل لـ7 % من سكان العالم

تعبيرية
تعبيرية

يبدو أن معدلات الفقر ستواصل زحفها حتى عام 2030، رغم تراجع التضخم بنهاية 2022، ما يهدد مستقبل 574 مليون نسمة حول العالم.

ورغم أن بداية عام 2022 كانت مبشرة، بآمال انحسار وباء كوفيد 19، وسط استعداد الجميع للخروج من جائحة استمرت عامين، حيث انتشرت التطعيمات ضد الوباء وعادت الدراسة، وعاد السفر مرة أخرى.

وفيما تهيأ العالم لعودة الحياة إلى شكلها الطبيعي، تسببت العديد من العوامل في العودة للخلف، نتيجة زيادة الطلب بعد الجائحة، وتضاعفت الأزمة بالحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الطاقة، ما أدى إلى زيادة تكلفة المعيشة.

وبالتالي، ارتفعت تكلفة الوقود والغذاء والسلع الأساسية مع ارتفاع معدلات التضخم في العديد من الأماكن حول العالم إلى أعلى مستوياتها منذ عقود.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تفاقمت الأزمة الاقتصادية أيضًا بسبب الصدمات المناخية، حيث شهدت أوروبا أسوأ موجة جفاف منذ 500 عام، ما أدى إلى جفاف الأنهار وحرائق الغابات وندرة المحاصيل في جميع أنحاء القارة العجوز.

كما دفعت موجة الجفاف التي شهدتها منطقة القرن الأفريقي، والتي كانت الأطول والأقسى، المنطقة إلى حافة المجاعة، حيث يواجه بالفعل الملايين في إثيوبيا وكينيا والصومال الجوع.

وحتى في وجود الأمطار الموسمية الغزيرة في باكستان، فقد أدت إلى فيضانات شديدة، جرفت قرى بأكملها تاركة العديد من النازحين من دون منازل.

قال البنك الدولي - في تقريره عن الفقر: شكلت جائحة كورونا أكبر انتكاسة لجهود الحد من الفقر في العالم منذ عقود، وكان التعافي متفاوتًا.. وبنهاية عام 2022، سيبلغ عدد من يعيشون في فقر مدقع 685 مليون شخص، ما يجعل عام 2022 ثاني أسوأ عام على مستوى جهود الحد من الفقر في العقدين الماضيين (بعد عام 2020).

يؤدي الفقر إلى انتشار الحرمان والصراعات المالية، وفيما يلي بعض الأرقام المؤثرة التي تلقي الضوء على الأزمة العالمية:

ففي بريطانيا، يعيش 7.2 مليون شخص (تقريبًا واحد من كل 10) من دون الأساسيات، فيما لا يستطيع 4.7 مليون آخرين دفع فواتيرهم، بحسب منظمة Joseph Rowntree Foundation.

وقالت وكالة التنمية التابعة للأمم المتحدة يناير من هذا العام، إن تسعة ملايين شخص آخرين يتعرضون لخطر الوقوع في براثن الفقر في باكستان، بالإضافة إلى 33 مليونًا تضرروا من الفيضانات المدمرة الصيف الماضي.

وبلغت معدلات الفقر في مصر 27.9% عام 2022، ومن المتوقع أن يظل هذا المعدل ثابتًا عند 27.31% خلال 2023، بحسب بيانات Statista.

"ومن المتوقع الآن أن 7% من سكان العالم - نحو 574 مليون نسمة - سيظلون يعانون من الفقر المدقع في عام 2030 - وهذه النسبة كبيرة للغاية مقارنة بالهدف العالمي البالغ 3% في عام 2030، وفقا للبنك الدولي في ديسمبر 2022.

توقع صندوق النقد الدولي في أكتوبر العام الماضي أن يتباطأ النمو العالمي من 6.0% في عام 2021 إلى 3.2% في عام 2022، و2.7% في عام 2023.

ويعد هذا هو أضعف معدلات النمو منذ عام 2001 باستثناء الأزمة المالية العالمية والمرحلة الحادة لجائحة كوفيد-19.

كذلك توقع صندوق النقد ارتفاع معدل التضخم العالمي من 4.7% في عام 2021 إلى 8.8% في عام 2022، في حين سينخفض إلى 6.5% في عام 2023 وإلى 4.1% بحلول عام 2024.

وقال فان تروتسنبرج، مدير العمليات بالبنك الدولي، لشبكة CNBC، في أكتوبر الماضي: نرى أن معدلات الفقر المدقع ستزيد مرة أخرى.. إن عدد الأشخاص الذين يعيشون على 7 دولارات في اليوم يمثل 47% من سكان العالم [الذين يعيشون] في فقر".