جريدة الديار
السبت 1 يونيو 2024 06:43 مـ 24 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي تابع أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية البنات الأزهرية بالمنيا تعرف علي تفاصيل نتيجة الشهادة الاعدادية بالدقهلية تعرف علي حصاد نشاط وزارة الهجرة في أسبوع ”العالمي للتنمية والتخطيط”: ما يحدث في رفح جرائم حرب مكتملة الأركان ”أبو زيد” يتابع برنامج استراتيجيات التدريس التفاعلي لتدريب معلمات وموجهات رياض الأطفال الملا يفتتح التشغيل التجريبي لتوسعات زيادة الطاقة التكريرية لمصفاة تكرير النصر للبترول بالسويس تموين جنوب سيناء يتابع المخابز بعد تحريك سعر رغيف الخبز لجنة تجنيدية لإنهاء المواقف التجنيدية لذوى الهمم بمحافظتي دمياط والغربية محافظ الشرقية يُشدد على سرعة الإنتهاء من أعمال إنشاء كوبري مشاه أعلى طريق عبد المنعم رياض سفير مصر بالسويد يستضيف الإحتفال بيوم إفريقيا في دار سكن السفير المصري بالسويد الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم بدخول العائلة المقدسة ارض مصر كاتبة مصرية: الدراما وسيلة لا غنى عنها في تسليط الضوء على قضايا المرأة

هنري كيسنجر يتحدث عن أزمة في قادة العالم حالياً ..«ما هي»؟

وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر
وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر

كشف هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، خلال تصريحات له، عن أن فراغ القيادة على مستوى العالم، يأتي نتيجة الافتقار لوجود رئيس يمتلك الحكمة السياسية.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، خلال مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، حيث أوضح إنَّ افتقار رؤساء العالم للحكمة السياسية اليوم ناجم عن “الفراغ القيادي”.

كما تابع ثعلب السياسة الأمريكية خلال مقاله، بقوله أن “سر نجاح أي زعيم عالمي، يكمن في قدرته على سد الفجوة بين الرأي العام في بلاده والتسويات التي لا مفر منها في الدبلوماسية الدولية”.

فيما أشار كيسنجر خلال مقاله إلى أن جميع القادة الذين يعتبرهم عظماء، أمثال كونراد أديناور، وشارل ديجول، ريتشارد نيكسون، محمد أنور السادات، مارجريت تاتشر، و لي كوان يو، انتموا للطبقة الاجتماعية الوسطى وليس للنخبة، ما شكل لديهم رؤية متزنة للعالم، إلى جانب التعليم الذي “أعدّهم نفسياً وفكرياً وثقافياً للعمل والانضباط”.

وخلال المقال فقد كشف هنري كيسنجر عن ما يثير قلقه و هو “ما إذا توقفت مدارس النخبة عن تعليم الصرامة والانضباط لطلابها، وما إذا كانت ثقافة محو الأمية العميقة، قد انهارت لدرجة فقدت فيها المجتمعات الحكمة اللازمة، والقدرة على إعداد أجيال جديدة من القادة”.

وذكر أيضا أن الأمر لا يتعلق بفشل أساتذة الجامعات في التعليم، وإنما في مقدرة العلوم الكلاسيكية بعمقها وصرامتها، على الصمود أمام التحدي المتمثل في انتشار الثقافة البصرية، التي تروج لها وسائل الإعلام الإلكترونية.

فيما إختتم وزير الخارجية الأمريكي الأسبق مقاله، بقوله أنه لا يمكن تشكيل العالم وفق منظور قيادة أو أمة واحدة، بمختلف القضايا والأطروحات التي يروجون لها ويحاولون فرضها.