جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 01:46 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ قنا يتابع تشغيل المرافق بمشروعات الصحة والاسعاف بقرى حياة كريمة مصر تنعى الرئيس الإيراني ووزير خارجيته توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة القاهرة ووزارة المالية لدعم البحث العلمي وبناء القدرات في مجال اقتصاديات الصحة عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة عن صباح اليوم الاثنين تنبيهات ونصائح وتعليمات للمواطنين اليوم الاثنين حول حالة الطقس انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة بمادة الدراسات التليفزيون الإيراني يعلن وفاة الرئيس وجميع مرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم في منطقة جبلية عرض ”ثورة الموريسكيين” لفرقة السنبلاوين على مسرح قصر ثقافة الزقازيق ”مختار”: كل الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي علي جهود الوزارة المستمرة بنطاق الدقهلية غلق مخبز مخالف غير ملتزم بالاشتراطات الصحية بالجيزة إطلاق اسم اشهيد الرائد محمد جمال على إحدى مدارس رأس سدر تقنين أوضاع العاملين بمجال إدارة المُخلفات الحاصلين على التدريب

ذكرى ميلاد أسمهان ..”غرام وانتقام” وموت غامض

اسمهان
اسمهان

رغم الحياة القصيرة للفنانة السورية أسمهان، التي تحل ذكرى مولدها الجمعة، إلا أن الغموض ما زال يلف حياتها ويلقي بظلال على وفاتها.

وأسمهان (1912-1944) سورية الأصل، اضطرت مع أمها إلى مغادرة سوريا والاتجاه نحو مصر وهي طفلة، عقب نشوب الثورة الدرزية وانطلاق الثورة السورية الكبرى.

وفي القاهرة عاشت أسمهان مع عائلتها حياة البؤس، الأمر الذي دفع بالأم إلى العمل في الأديرة والغناء في حفلات الأفراح الخاصة لإعالة وتعليم أولادها الـ5 الذين سرعان ما نقص عددهم بوفاة الصغيرين أنور ووداد، قبل أن تظهر مواهب (آمال) التي تغير اسمها إلى أسمهان، بعد أن اكتشفها الملحّن داود حسني (1871-1937).

في 1933 تزوجت أسمهان من الأمير حسن الأطرش، وانتقلت معه إلى جبل الدروز في سوريا لتمضي معه عدة سنوات رزقت خلالها بابنة وحيدة هي كاميليا، لكنها كانت على خلاف مع زوجها، فعادت من سوريا ودخلت المجال السينمائي وحققت شهرة كبيرة فيها بعد زواجها من الممثل أحمد سالم.

وأثيرت الكثير من القصص والأقاويل حول تعاونها مع الكثير من أجهزة الاستخبارات التي نشطت في العالم العربي بين الحرب العالميتين، وحول غراميات جمعتها مع رجال عصرها وأبرزهم الصحفي المصري الشهير محمد التابعي، ولا يزال مقتلها يمثل لغزاً كبيراً.

كما تشير إحدى الروايات إلى مسؤولية ملك مصر السابق فاروق عن مقتل المغنية الشهيرة، بدعوى أنها كانت تعرف من أسرار أمه، الملك فريدة، حين كانت في فندق الملك داوود، الشيء الكثير"، وأنه قتلها ليطوي معها الفضائح إلى القبر.

كما لا يستبعد أن تكون أسمهان قد اغتيلت من قبل العائلة، وبالتحديد من زوجها السابق الأمير حسن وشقيقها فؤاد، الذي لم يقبل طوال حياته (1911-1998) بذلك الاتهام.

في المقابل، قدم الفنان الراحل يوسف وهبي، رواية أخرى عن وفاة أسمهان، قائلا في لقاء تلفزيوني: "أسمهان قبل وفاتها كانت تعمل في فيلم من إنتاجي، وهو "غرام وانتقام" وقبل رحيلها أخبرتني أنها ستسافر لقضاء العطلة الأسبوعية في مدينة رأس البر بمصر، وطلبت منها عدم السفر".

وأضاف وهبي خلال المقابلة التلفزيونية أنه حاول إقناع أسمهان بالسفر إلى الإسكندرية بدلا من رأس البر، لكنها تمسكت برأيها، وجاءت صديقاتها لاصطحابها، والغريب أنها لم تركب معهن، واستقلت سيارة استوديو مصر، وماتت غرقا بعدما انحرفت السيارة وسقطت في الترعة (ترعه الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا المصرية) وماتت المطربة صاحبة الصوت الملائكي عن عمر ناهز 32 عاما.

وحاول يوسف وهبي في لقائه التلفزيوني التأكيد على أن وفاة أسمهان ليست قتلا متعمدا ولكنه قضاء وقدر، ولكن روايته لم يصدقها كثيرون لأسباب كثيرة، منها اختفاء السائق الذي خرج من السيارة بعد سقوط السيارة في الترعة ولم يصب بأذى، ولم يتم العثور حتى على جثته وقت الحادث.

وقدمت أسمهان للسينما فيلمين فقط، الأول بعنوان "انتصار الشباب" إنتاج عام 1941، وشاركها البطولة شقيقها فريد الأطرش، والثاني فيلم "غرام وانتقام "بطولة وإخراج يوسف وهبي ورحلت قبل أن تنتهي من تصوير مشاهدها بالكامل.

وتألقت أسمهان في عالم الغناء، وكان صوتها على حد وصف المتخصصين نادرا، ولا يتكرر كثيرا، ومن أبرز أغنياتها التي قدمتها عبر رحلتها الفنية القصيرة "عاهدني يا قلبي، بدع الورد، ليالي الأنس في فينا، أنا أهوى".