جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 10:07 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

الفرق بين الرؤيا والحلم وكيفية التفريق بينهما

الحلم
الحلم

الكثير منا يري في منامه احلام عديدة أو رؤيا ويظل بداخلنا الرغبة في معرفه ما اذا كان مارايناه في هذا المنام حلم ام رؤيا.
فتختلف الرؤيا عن الحلم في عددٍ من الأمور، والتي توضّحها الأحاديث النبوية الشريفة، فقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الرؤيا بصفاتٍ متعددة، منها أنّها صادقة، ويُراد بذلك أنها تكون أمثالاً يضربها الملك للرائي فتحمل خبراً عن شيء واقع أو شيء سيقع مستقبلاً فيقع مطابقاً للرؤيا فعلاً وهذا ما يجعلها كوحي النبوة في صدق دلالتها.
كما وصفها عليه الصلاة والسلام بأنها صالحةٌ أيضاً، ومعنى ذلك أنها تأتي حاملة لبشارة أو منبهة على حين غفلة، ومن أوصافها كذلك كما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة أنّها من الله سبحانه وتعالى، ومراد ذلك أنها من رحمته وفضله على العبد، أو من إنذاره وتبشيره له، أو من تنبيهه وإرشاده وتوجيهه.
فالرؤيا هي مشاهدة النائم أمرًا محبوبًا، وهي من الله تعالى، وقد يراد بها تبشير بخير، أو تحذير من شر، أو مساعدة وإرشاد، ويسن حمد الله تعالى عليها، وأن يحدث بها الأحبة دون غيرهم.
أمّا الحلم فهو يختلف عن الرؤيا بأوصافه كما جاء في الأحاديث النبوية أيضاً، فقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الأحلام بأنّها من الشيطان، أي أنّها من إلقائه في نفس الإنسان، وتخويفه له، ولعبه فيه، كما وصفها أيضاً عليه الصلاة والسلام بأنها تحزين، أي أنّ الشيطان يريد بها إحزان المؤمن وتكدير حياته عليه.
فالحلُم هو ما يراه النائم من مكروه، وهو من الشيطان، ويسن أن يتعوذ بالله منه ويبصق عن يساره ثلاثا، وألا يحدِّث به فمن فعل ذلك لا يضره، كما يستحب أن يتحول عن جنبه، وأن يصلي ركعتين.