جريدة الديار
الأربعاء 8 مايو 2024 10:16 مـ 29 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”الشباب والرياضة” تواصل تنفيذ فعاليات دورة ” الازمات والكوارث” لأعضاء أندية التطوع المجموعة الثانية بمحافظة الدقهلية الدقهلية: تصحيح المفاهيم المغلوطة وغير السوية ولقاء حوارى حول ”لا للإنتحار” بمركز شباب ميت رومي بدكرنس الشباب والرياضة بالدقهلية تفوز بالمركز الأول في حفل ختام مهرجان إبداع الموسم الرابع لأعضاء مراكز الشباب حي العجمي غرب الإسكندرية خارج نطاق الخدمة القبض على عقيد شرطة سابق فى الدقهلية كوريا الجنوبية المحطة الجديدة لسلسلة بطولات أرامكو حزب الله يستهدف مقر قيادة الفرقة 91 لجيش الاحتلال في ثكنة برانيت هل اجتياح إسرائيل لـ رفح الفلسطينية يعني خرق اتفاقية السلام مع مصر؟ الغنيمي وأعضاء مجلس إدارة نادي سموحة يرفضون عزل فرج عامر وفد برلماني في زيارة لمستشفى المعمورة للطب النفسي الزراعي المصري يبدأ استلام محصول القمح من المزارعين والموردين مقعد تسوية المنازعات يواصل جلساته المعتادة بطور سيناء لحل مشاكل المواطنين

تسجيل المولود باسم الجد.. مارينا أمير تكشف أسرار زواج القاصرات (فيديو)

كشفت مارينا أمير، الصحفية بجريدة "الديار" عن العديد من حالات زواج القاصرات، وما يتم فيها من مخالفات قانونية وانتهاك لبراءة الأطفال، على مرأى ومسمع من الجميع.

وأوضحت خلال لقائها في برنامج "ست الستات"، مع الإعلامية دينا رامز، الذي يذاع عبر قناة "صدى البلد"، أنها تناولت ملف القاصرات بجريدة "الديار" من عدة محاور، وكانت بداية القصة التي تناولتها "المناديب"، وهو عبارة عن مندوب يعمل في مكتب المأذون أشبه بسمسار زواج عرفي.

وأكدت مارينا أمير، أن المأذون يأتي من خلال العريس، ووفقا لتأكيدات بعض الضحايا، فإن أغلب الحالات يكون المأذون فيها ليس مأذونًا حقيقيا، وهو ما يترتب عليه ضياع حق القاصرات، لعدم ثبوت زواجهن أصلا.

وأفادت بأن الدفاتر والأختام المستخدمة في الزواج حتى تاريخه، غالبا ما تكون مسروقة من أيام الثورة 2011، مؤكدة أن ورقة الزواج العرفي تباع بـ 30 ألف جنيه.

ولفتت إلى أن أحد الحالات أكدت أن زواجها لم يكن زواجًا عن طريق مأذون، وتم طلاقها من زوجها، ومزق الورقتين، وفي هذه الحالة لم تستطع إثبات زواجها.

وذكرت أن بعد زواج القاصر لمدة شهر، يتم طلاقها وفي حالة حملها من الزوج السابق لم تستطع إثبات أنها متزوجة، موضحة أن المناطق الريفية تضم العدد الأكبر من تلك الحالات.

شقيق أمه

وتابعت: "من بين الحالات التي فرضت نفسها على الجهات المعنية، حالة من الشرقية تفاجأت أسرتها بعدم تواجد اسم المأذون الذي عقد القران"، موضحة: "بعد عدة محاولات تم البحث عن المأذون الوهمي محترف زواج القاصرات من خلال محامي الأسرة، وتم تصويره فيديو للإثبات بأنه كاتب هذه العقود".

وأكدت أن الكارثة الأكبر هي المواليد الناتجة عن تلك الزيجات، والتي يجبر في أغلب الأحيان والد الفتاة القاصر على تسجيل المولود باسمه، رغم أنه في الاصل جده، وهو ما يعتبر اختلاط أنساب، لأن الابن في هذه الحالة أصبح شقيق أمه.