جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 12:59 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر تنعى الرئيس الإيراني ووزير خارجيته توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة القاهرة ووزارة المالية لدعم البحث العلمي وبناء القدرات في مجال اقتصاديات الصحة عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة عن صباح اليوم الاثنين تنبيهات ونصائح وتعليمات للمواطنين اليوم الاثنين حول حالة الطقس انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة بمادة الدراسات التليفزيون الإيراني يعلن وفاة الرئيس وجميع مرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم في منطقة جبلية عرض ”ثورة الموريسكيين” لفرقة السنبلاوين على مسرح قصر ثقافة الزقازيق ”مختار”: كل الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي علي جهود الوزارة المستمرة بنطاق الدقهلية غلق مخبز مخالف غير ملتزم بالاشتراطات الصحية بالجيزة إطلاق اسم اشهيد الرائد محمد جمال على إحدى مدارس رأس سدر تقنين أوضاع العاملين بمجال إدارة المُخلفات الحاصلين على التدريب إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور

مشادة كلامية بين أحمد كريمة وإيمان عبدالله ماالقصة

نشبت مشادة كلامية بين الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، والدكتورة إيمان عبد الله، المتخصصة فى العلاج النفسي والأسري، وذلك بعد أن قالت الأخيرة بأن يكون ملف الأحوال الشخصية به بعض البنود الموجودة فى الغرب.

ورد “كريمة”، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام"، المذاع على قناة الشمس، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، قائلًا إن الشريعة الإسلامية يجب أن تكون المصدر لـ قانون الأحوال الشخصية، ونرفض أن نلجأ لـ الغرب لوضع قانون الأحوال الشخصية.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن، أن مصر هى بلد الأزهر، ولن نستورد من أوروبا قانونا خاصا بالأحوال الشخصية. وتابع "دى خيبة أن يتم أخذ قانون من أوروبا ولدينا الشريعة، ومن يقول هذا الأمر يريد تحويل الزواج لـ مدني".

ومن جانبها، قالت إيمان عبد الله، إن وضع تعديلات عادلة بقانون الأحوال الشخصية سيعود بالنفع على الأسرة بالكامل، وعلى المجتمع، مطالبة بوجود ملف واحد لكل أسرة بها مشكلات، لأن هذا الأمر إيجابي، وسيتم حل المشكلات بشكل سريع.

ولفتت إلى أن أمريكا تقوم بتوحيد قضايا الأسرة لتكون فى قضية واحدة، وذلك لعدم ذهاب الأطراف لـ المحكمة بشكل مستمر وحدوث مشكلات. وأوضحت أن ملف واحد لـ الأسرة سيعود بالنفع، ويحافظ على عدم زيادة المشكلات، وتأثر الأولاد.

من جانبه، قال الخبير القانوني علاء مصطفى، إنه ضد أن يكون هناك ملف واحد لـ الأسرة، ويكون هناك قاضٍ واحد يقوم بالنظر فى جميع القضايا الخاصة بمشكلة هذه الأسرة.