جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 06:22 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

خطوات رسمية تعيد العلاقات المغربية الإسبانية إلى سيرتها الأولى

المغرب وإسبانيا
المغرب وإسبانيا

ارتفعت منذ أيام وتيرة الخطوات الرسمية التي تعيد العلاقات بين المغرب وإسبانيا إلى سيرتها الأولى.

البداية كانت في 18 مارس، الجاري، عبر رسالة بعث بها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، إلى عاهل المغرب الملك محمد السادس.

في هذه الرسالة وصفت مدريد مبادرة الرباط للحكم الذاتي بأنها الأكثر جدية لتسوية النزاع في إقليم الصحراء، وفق بيان للديوان الملكي المغربي.

ويقترح المغرب حكما ذاتيا موسعا في إقليم الصحراء تحت سيادته، بينما تدعو جبهة البوليساريو إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.

رسالة سانشيز جاءت في ظل أزمة مرت بها علاقات البلدين، منذ أن استقبلت مدريد في أبريل الماضي زعيم البوليساريو إبراهيم غالي بهوية مزيفة ومن دون إبلاغ الرباط بذلك.

ولاحقا، قالت مدريد إنها استقبلته لأسباب إنسانية صحية، فيما اعتبرت الرباط الأمر خيانة وطعنة في الظهر.

وزاد من تعميق الأزمة، تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي، بين 17 و20 مايو 2021، من المغرب إلى مدينة سبتة الواقعة شمالي المملكة والخاضعة لإدارة إسبانيا وتعتبرها الرباط ثغرا محتلا.

وقد استدعت الرباط سفيرتها لدى مدريد للتشاور، بعد أن استدعتها الخارجية الإسبانية احتجاجا على تدفق المهاجرين غير النظاميين من المغرب.

واعتبر أكاديمي، في حديث للأناضول، أن موقف مدريد الجديد من الحكم الذاتي يمثل خطوة أولى ستمهد الطريق لفتح صفحة جديدة تحتاج إرادة قوية لوجود ملفات عالقة يجب الاشتغال عليها.

وذهب محلل سياسي إلى أن خلف التغير الإسباني تحولات مرتبطة بالطاقة والأمن الغذائي جراء الأزمة الروسية الأوكرانية، فمدريد ستحتاج منتوجات فلاحية من الرباط.

الرباط من جانبها رحبت بموقف مدريد الجديد بشأن النزاع في إقليم الصحراء، بعد أن كانت تقول إنها تتبنى الحياد.

وقالت وزارة الخارجية، عبر بيان في 18 مارس الجاري، إن الرباط تثمن عاليا المواقف الإيجابية والالتزامات البناءة لإسبانيا بخصوص قضية الصحراء المغربية، والتي تضمنتها الرسالة التي وجهها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.

وبعد يومين من رسالة سانشيز، أعلنت السفيرة المغربية لدى مدريد كريمة بنيعيش، أنها عادت إلى إسبانيا لاستئناف مهامها بعد انتهاء أزمة بين البلدين دامت سنة.

ومن المنتظر أن يزور وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريز الرباط، نهاية مارس الجاري، بحسب الخارجية المغربية.

وستتم أيضا برمجة زيارة لرئيس الحكومة الإسبانية إلى المملكة المغربية في وقت لاحق.