رسميًا.. تعطيل الدراسة اليوم في البحيرة

وجه اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، برفع درجة الاستعداد القصوى،وإنعقاد غرفة العمليات، وإدارة الأزمات المركزية بديوان عام المحافظة، والغرف الفرعية بالمراكز، والمديريات لمتابعة حالة الطقس السيئ، وعدم إستقرار الأحوال الجوية المتوقعة من رياح، وعواصف ترابية شديدة، وسقوط أمطار كثيفة خلال الفترة القادمة اعتبارًا من اليوم الأحد، وذلك وفقا لتقرير وتوقعات هيئة الأرصاد الجوية بنشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة قد تصل لحد العاصفة.

كما يصل ارتفاع الموج على البحر المتوسط إلى 4 امتار، واعتبارًا من فترة الظهيرة يبدأ سقوط الأمطار المتوسطة بنسبة حدوث ( 70-80%) على فترات متقطعة وعلى أماكن متفرقة تزيد شدتها تدريجيًا مع تقدم ساعات النهار لتكون أمطار متوسطة إلى غزيرة تكون رعدية احيانا ومصحوبة بحبات البرد.
كما أصدر آمنة قرارًا بتعطيل الدراسة اليوم بجميع المدارس العادية والأزهرية ،وكذا وقف عمل جميع المعديات النهرية حرصًا على سلامه المواطنين.

هذا وقد شدد اللواء المحافظ على استمرار الجاهزية التامة والاستنفار التام والتواجد المستمر لجميع الأجهزة التنفيذية وسرعة الإستجابة الفورية لأى مطالب للمواطنين وخاصة فيما يتعلق بسوء حالة الجو والأمطار، وكذا المراجعة الدورية والمستمرة لصفايات وبلاعات المطر والتأكد من عملها بكفاءة عالية لمنع وجود تجمعات للمياة بنطاق الشوارع.

مشددًا على التأكد من استعداد محطات الصرف الزراعي، ومراجعة كفاءة جميع وحداتها والمرور على كافة الأعمدة الكهربائية والأسلاك المكشوفة وتغطيتها، وكذا مراجعة أي بانرات أو يافطات إعلانية والتأكد من ثباتها مع مراقبة جميع التحركات على الطرق والشوارع نظراً للرياح الشديدة التي تصل إلى عاصفة وإتخاذ كافة التدابير والإحتياطات اللازمة للحفاظ علي أمن وسلامة المواطنين.

هذا وتهيب المحافظة بمواطنيها بالالتزام بالبقاء بالمنازل وعدم الخروج أثناء الرياح والعواصف الشديدة والأمطار إلا للضرورة القصوى، وعدم الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية فى حالة البرق تجنبًا لخطر الصعق.

عدم الوقوف أسفل البلكونات القديمة والمتهالكة، وعدم ركن السيارات تحت أو فى إمكان احتمال سقوط الأشجار أو على فتحات تصريف المطار، وعدم البقاء فى أماكن مفتوحه أثناء حدوث البرق أو العواصف الشديدة، و تجنب السير بسرعات عاليه بالسيارات تتعدى ٦٠ كم والحفاظ على مسافة أمان أكثر من المعتاد، عدم الاقتراب أو لمس أعمدة أو اكشاك الكهرباء نظرًا لسوء الأحوال الجوية.