جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 10:07 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

في ذكرى ميلاده.. محطات في رحلة الفنان القدير حسين صدقي

حسين صدقي
حسين صدقي

 تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير  حسين صدقي وكان فنانا  له بصمة متميزة في الريه الفن المصري وخصوصا تاريه السينما المصرية في العصر الذهبي لها.

كان حسين صدقي  فنانا  متنوعا  ومختلفا متميزا  فقد ساهم بالتمثيل   وقدم أعمالا من إخراجه و وتأليفه

ولد  حسين صدقي  في 9 يوليو في حي الحلمية الجديدة بمدينة القاهرة لأب مصري وأم تركية في  سنة 1917

وحصل على شهادة الدبلوم في التمثيل من مدرسة اﻹبراهيمية، والتحق للعمل في فرقة جورج أبيض وفرقة فاطمة رشدي، كما التحق بالعمل السينمائي في حقبة الثلاثينات

واستمر  حسين صدقي حتى  بداية فترة الستينات، وقدم عدد كبير من الأفلام السينمائية، ولم يقتصر في عمله السينمائي على التمثيل فقط،  بينما كان كذلك منتجًا ومخرجًا وكاتبًا، خاصة بعد تأسيسه لشركة أفلام مصر الحديثة، من أعماله: (تيتا وونج، العزيمة، الأبرياء، المصري أفندي، الشيخ حسن).

وابتعد الفنان القدير  حسين صدقي  السينما  حيث اعتزل السينما في  فترة  الستينات بسبب اعتراضه على سياسات التأميم التي انتهجتها الدولة آنذاك، وتوفى في عام 1976 عن عمر يناهز 59 عامًا. تاركا إرثا كبيرا في السينما المصرية .

 الجدير بالذكر أن من أوساط علماء الدين، كان على علاقة صداقة وثيقة بالشيخ أحمد كفتارو مفتى سوريا، والشيخ عبد الحليم محمود، والشيخ محمود شلتوت. ، وكتب حسين صدقي كتب يقول في جريدة المصري بتاريخ 12/10/1952 بعد الثورة: "أنا واحد من عامة الشعب يضع رأيه بين يدي الرئيس اللواء محمد نجيب، وأريد أن أطبع قبلة على جبينه لا على يده، فإنه يعلمنا جميعًا ألا ننحني لأحد غير المولى ذو الجلال واﻹكرام .