غياب الدفاع وضعف القيادة أبرز المشاكل التي يسعي مانشستر يونايتد لحلها.. تقرير

*ارتباك تكتيكي

تم الإشادة بسولسكاير بحق لتكتيكاته الجريئة واختياره للفريق في عدد من المباريات الكبرى التي حققت انتصارات، ولقد حصل على خطة لعبه على الفور في فوز دوري أبطال أوروبا على باريس سان جيرمان ولايبزيغ الشهر الماضي ، على سبيل المثال، ولكن في مناسبات أخرى ، ولم يكن واضحًا على الإطلاق ما يفترض أن يفعله لاعبو يونايتد.

انظر كيف نسي فريق سولشاير أساسيات الدفاع عندما ترك ديمبا با بمفرده تمامًا على خط المنتصف خلال هزيمة يوم الأربعاء أمام باشاك شهير في اسطنبول، ووصفها بول سكولز بأنها "كرة قدم تحت سن العاشرة" وعكس عدم اليقين بشأن التكتيكات التي تصيب يونايتد أحيانًا.

كان اللاعبون يعرفون أن فريق ميكيل أرتيتا يسيطر عليهم في خط الوسط لكن التغييرات الضرورية لم تأت إلا بعد نهاية الشوط الأول، وربما يكون الأمر قاسيًا على سولشار نظرًا لأنه يتخذ القرارات بشكل صحيح في الألعاب عالية المستوى ، ولكن عندما تتعارض النتائج معك ، يُنظر إلى المرونة التكتيكية على أنها ضعف.

*نقص في القيادة

لقد كان من الشعري للغاية بالنسبة لمنتقدي اليونايتد كيف تم الجدل حول قضية القيادة داخل الفريق هذا الأسبوع، وبعد الخسارة أمام آرسنال ، قال الكابتن السابق روي كين ، متحدثًا على قناة سكاي سبورتس ، "لأرى أي قادة هناك" حيث لم يتقدم أحد لجر يونايتد مرة أخرى إلى اللعبة.

رداً على ذلك ، قال الكابتن الحالي هاري ماجواير ، متحدثاً قبل الرحلة إلى اسطنبول ، أن هناك الكثير من القادة في غرفة الملابس، وثم شرع ماغواير وزملاؤه في السباق في المقدمة للحصول على ركنية وترك با دون أي رقابة على الإطلاق للسباق بعيدًا والتسجيل.

لقد كان تقصيرًا أساسيًا في واجب ماجواير كقائد وكبير نصف الوسط عدم ضمان بقاء شخص ما كغطاء. لكن لم يلاحظ أي شخص آخر أيضًا، وكان سولشاير واضحًا تمامًا عندما قال مرة أخرى في مايو / أيار أنه "يفضل أن يكون هناك فجوة في فريقي بدلاً من أن يكون هناك، وولكن من الصواب أن نتساءل من هم القادة في فريقه بالفعل".

*التوظيف السيئ

من المؤكد أن سولشار لم يساعده سياسة التوظيف المختلة في فترتي النقل السابقتين والتي تنعكس بشكل سيء على نائب الرئيس التنفيذي إد وودوارد والتسلسل الهرمي لشركة يونايتد، ولقد تم الإشادة بهم بحق على أعمالهم في صيف عام 2019 ، حيث اعتُبر كل من هاري ماجواير وآرون وان بيساكا ودان جيمس تحركات إيجابية.

لكنهم تراجعوا بعد ذلك، كان شهر يناير مليئًا بالمساومة حول رسوم لفرنانديز ، مما يعني أنه وصل بعد أسبوعين مما كان سيفعله، وفي النهاية ، لم تكن هذه مشكلة ، فقد كان فرنانديز صفقة رائعة وتغير يونايتد عند وصوله، ولكن مع دخول نافذة الصيف ، عادت الأمور إلى العسرة وعانى سولشاير بنفس الطريقة التي عانى بها أسلافه. كان الهدف الأول لهذا الصيف هو نجم بوروسيا دورتموند جادون سانشو ، لكن وودوارد رفض السعر المطلوب البالغ 108 مليون جنيه إسترليني وفشل أسلوبه في "اللعب الرائع" في إعادة النادي الألماني إلى طاولة المفاوضات، وكانت الأولوية الأخرى هي الحاجة الواضحة بشكل صارخ إلى قلب دفاع آخر ، وهو أمر كان يجب أن يوضحه سولشاير، و لكن يونايتد لم يقترب في أي وقت من التعاقد مع مدافع لائق.

وبدلاً من ذلك ، اشتروا لاعب خط وسط آخر في دوني فان دي بيك ، واثنين من الجناحين الشباب ومهاجم مخضرم في إدينسون كافاني ، وهو وكيل حر استمر توقيعه لفترة أطول بكثير مما يجب، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تظهر إستراتيجية النقل غير المتماسكة في يونايتد في مشاكل خطيرة على أرض الملعب بالنسبة لسولسكاير.

*نقاط ضعف في الدفاع

في غياب قلب خط وسط جديد ، يبدو يونايتد أسوأ في الخلف مع مرور كل أسبوع، وظهر خلال النصف الثاني من الموسم الماضي ، وعندما حافظوا على نظافة شباكهم تسع مرات في آخر 14 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز ، أن ماغواير وفيكتور ليندلوف ربما يعملان أخيرًا كزوج مع وان بيساكا ولوك شو على كلا الجانبين. لكن تم الكشف عنهم بلا رحمة في المباريات القليلة الأولى من هذا الموسم. أظهر كريستال بالاس قلة السرعة في خط دفاع يونايتد في اليوم الافتتاحي وأيضًا الكفاح للدفاع عن مواقف فردية، وأبرزت الهزيمة 6-1 أمام توتنهام مشاكل خطيرة في التمركز الدفاعي والافتقار إلى بدائل موثوقة بعد أن حل إريك بيلي محل ليندلوف.

وتفاقمت المشاكل في اسطنبول، و الهدف الأول كان تلميذ ، بينما جاء الهدف الثاني لأن شو فشل في العودة، وكانت هناك بعض الإيجابيات - مثل أداء أليكس تيليس وأكسيل توانزيبي ضد باريس سان جيرمان - ولكن لا يزال هناك شك في أن دفاع يونايتد سيتصدع تحت أدنى ضغط.

إقرأ ايضا.. ”فرانك لامبارد” يبرر فشله قبل مواجهة الليلة.. تقرير

الانتخابات-الدوري السعودي-ليلى علوي-حالة الطقس غدا-Johnny depp-الهيئه الوطنيه للانتخابات-لجنة الانتخابات-انتخابات امريكا 2020-زينب غريب-الفنانة نشوى مصطفى-6موقع الانتخابات-هنادي مهنا