جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 08:18 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات والثروة السمكية يتقدم بالتهنئة للرئيس والقوات المسلحة بمناسبة ذكري تحرير سيناء حفل ختام الأنشطة بمدرسة الأيوبية الإعدادية بنات ومعرض اللغة العربية بمدرسة الهدى والنور بالدقهلية محافظ الدقهلية يهنئ فريق المنصورة الاول لكرة القدم ومجلس الادارة اعتبارا من مساء اليوم يبدأ العمل بالتوقيت الصيفى بهيئة السكة الحديدية النيابة العامة بشمال الجيزة تباشير تحقيقاتها في حادث اصابة عدد من الأطفال باختناق داخل حمام سباحة الترسانة رئيـس مجلـس إدارة جهـاز حمايـة وتنميـة البحيـرات والثـروة السمكيـة يهنئ الرئيس والقوات المسلحة ذكـرى تحريـر سينـاء شباب قادرون تستعد لتنظيم ملتقي توظيفى بالبحيرة وكيل أوقاف الإسكندرية يتابع فعاليات امتحانات طلاب المركز الثقافي افتتاح مؤتمر «صناعة السياحة في ظل التغييرات العالمية »بجامعة الإسكندرية

معالم أثرية وضعت سوهاج على الخريطة السياحة العالمية .. تقرير

المعالم الاثرية
المعالم الاثرية

استوطن المصرى القديم محافظة سوهاج، فأنشأ حضارة عظيمة على ضفاف نهر النيل، كما احتوت على مناطق أثريه مهمة، منها منطقة أبيدوس الأثرية، والدير الأبيض، والأحمر، ومتحف سوهاج القومى، وغيرها. ونالت محافظة سوهاج شهرة كبيرة فى الآونة الأخير فى مجال السياحة، وخصوصا بعد افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لمتحف سوهاج، بالإضافة إلى أن المحافظة تحتوى فى باطنها على آلاف القطع الأثرية المتنوعة من جميع الحضارات لم تكتشف حتى الآن، مما جعلها تحت أعين الأثريين والسياح الزائرين.

متحف سوهاج القومى .. افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى متحف سوهاج القومى فى أبريل 2018، بعد أكثر من 30 عاما من وضع حجر الأساس له، على مساحة 8700 متر، على ضفاف الكورنيش الشرقى للنيل بسوهاج، مما كان له أثر كبير فى إدخال السعادة على قلوب أكثر من 5 ملايين مواطن، بالإضافة إلى أنه ساهم كثيرا فى وضع المحافظة على الخريطة السياحية المصرية. فى عام 1981 تم وضع حجر الأساس لمتحف سوهاج القومى، وبدأ العمل به فى عام 1993، ثم توقف بسبب أمور مالية وفنية، وتم استئنافه فى عام 2006، وتوقف أيضا بعد أحداث 25 يناير 2011، وتم استكمال العمل به مرة أخرى عام 2016، حتى تم الانتهاء منه بتكلفة إجمالية 72 مليون جنيه، ليعرض قرابة 3 آلاف قطعة أثرية متنوعة منها الرومانى، والإسلامى، والفرعونى، والبطلمى، واليونانى، والقبطى، على أشكال تماثيل وأحجار وعملات متنوعة وقطع أثرية مختلفة الأحجام ومومياوات وتوابيت.

ويتكون متحف سوهاج القومى من بدروم، وطابق أول، ويحتوى البدروم على مكتبة وبعض المكاتب الإدارية، ومجموعة من القطع الأثرية المهمة التى تستعرض الفكر الدينى عند القدماء المصريين، وأيضا فكرة البعث والخلود، بالإضافة إلى عبادات الحج فى العصور الإسلامية والقبطية والفرعونية.

ويوجد بالطابق الأول بالمتحف قاعة لكبار الزوار، ومجموعة من القطع الأثرية الشهيرة داخل 6 قاعات عرض، الأغلبية منها من نتائج عمليات الحفر بالمحافظة، بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية التى تم نقلها من متحف الفن الإسلامى، والمتحف القبطى، والمتحف المصرى بالتحرير، وغيرها.

وتحتوى قاعة العرض الأولى على مجموعة من البطاقات المصنوعة من العاج بأسماء الملوك والشخصيات المهمة، وبعض الأختام المصنوعة من الطين التى كانت توضع على المنتج وتاريخ صناعته.

ويسلط العرض بالقاعة الثانية، الأضواء على أسلوب الأسرة "الصعيدية المصرية" قديما، ودور المرأة فيها وأهميتها واهتمامها بأطفالها ونفسها والأسرة جميعا، أما قاعة العرض الثالثة تعرض بعض أدوات المطبخ المصرى القديم، وكيف كان للمصرى القديم تخزين وتجفيف الطعام ليظل عامرا بمختلف أنواعه لفترات طويلة.

وفى باقى قاعات العرض الأخرى يتم عرض الكثير من القطع الأثرية المهمة التى تبرز جمال الحياة القديمة وتحاكى ما كان بالطبيعة، وأيضا بالطابق الأول بالمتحف القومى بسوهاج يوجد به بعض القطع الأثرية التى تحكى حياة الأسرتين الأولى، والثانية، وبعض القطع تحكى التراث الشعبى للمحافظة وبعض الصناعات التى اشتهرت بها محافظة سوهاج.

ومن أبرز القطع الأثرية التى يعرضها متحف سوهاج القومى هى: رأس ضخمة للملك رمسيس الثانى، ومرسوم يرجع إلى عام 243 قبل الميلاد. الدير الأبيض بُنى على أنقاض مدينة مصرية قديمة فى نهاية القرن الرابع وبداية القرن الخامس الميلادى، وهو عبارة عن معبد كبير أُطلق علية الدير الأبيض، والذى أصبح أشهر أثر قبطى فى محافظة سوهاج، ونال أيضا شهرة كبيرة على مستوى جمهورية مصر العربية، ويأتى إليه الزوار من مختلف الديانات، وشتى بقاع الأرض. يبعد المعبد عن مدينة سوهاج بقرابة 8 كيلو متر فى الصحراء الغربية، على مساحة تقارب 5 أفدنه، وتم تسميته بذلك الاسم لتشييده من الطوب الأبيض، على يد الأنبا شنودة، رئيس المتوحدين فى عام 441م، ولم يتبق منه إلا كنيسة على شكل معبد فرعونى بشكل مستطيل، طول الحائط الشرقى به 36 مترا و75 سم والحائط الغربى 36 مترا و90 سم، والشمالى 74 مترا و60 سم والجنوبى 74 مترا و82 سم، وارتفاع جدرانه من 12 إلى 15 مترا، ويبلغ سمكها من أسفل 190 سم، ومن أعلى 110 سم، وأعلاه إطار حجرى يبرز 30 سم ليعطيه صلابة ومنظر جميل، وكان لها 6 مداخل تم قفلها جميعا إلا المدخل الرئيسى بالناحية الجنوبية.

يوجد من داخل الكنيسة صحن كبير أرضيته من البلاط، عرضة 13 مترا، وبه مجموعه من الأعمدة الكبيرة المرتفعة على شكل صفين، والتى ترجع للعصر الفرعونى.

الدير الأحمر هو أول موقع أثرى مصرى يوضع على قائمة التراث العالمى، والثانى عربيا بعد مدينة القدس العربية، وشكله من الخارج ضخم وجميل ومبهج، يميل للطابع الفرعونى، وترتسم حوائطة من الداخل برسومات زاهية وألوان غاية فى الجمال والروعة، وما زالت تحتفظ بنقوشها حتى الآن.

بنى الدير الأحمر فى القرن الرابع الميلادى غرب مدينة سوهاج على مسافة تبعد 12 كيلو متر فى حضن الجبل الغربى، وعلى بعد 4 كيلو متر من الدير الأبيض، والذى يعرف أيضا باسم "دير الأنبا بشاى والأنبا بيجول".

وسمى الدير "الكنيسة" بهذا الاسم لبنائه من الطوب الأحمر، على نظام الشركة الرهبانية على شكل بازيليكى، وعلى طراز كنيسة القيامة فى القدس، وقد قيل: "من لم يذهب إلى القدس عليه الذهاب إلى الدير الأحمر بسوهاج، فكأنه ذهب إلى القدس".

ويوجد فى الركن الشرقى القبلى من الكنيسة الحصن القديم، وبه يوجد المغطس، وفى الركن القبلى أنشئت كنيسة حديثة للسيدة العذراء مغطاة ببعض القباب، ويوجد بالدير استراحة من 4 طوابق لكبار الزوار، وتوجد مزارع نباتية وحيوانية وقاعة اجتماعات وورشة بلاط وصيدلية ومكتبة، وقد تم بناء كنيسة باسم القديس "الأنبا كاراس" السائح، وكنيسة بداخل مزرعة الدير باسم القديس "الأنبا بيشاى والأنبا بيجول".

وتم فى القرن الـ21 عمل بعض التجديدات بالدير تحت إشراف هيئة الآثار المصرية، وبمساعدة بعض البعثات الأجنبية، وكان أبرزها سور عظيم كان الدير فى حاجة إليه لحمايته والحفاظ عليه. يضم الدير أكبر عدد أيقونات قبطية فى العالم حسب تصنيف منظمة اليونسكو، ومنها أيقونة مرضعة اللبن وهى نادرة كونها واحدة من ثمان أيقونات بالعالم، وأيقونة الآباء الثلاث الأثرية "الأنبا بيجول والأنبا بيشاى والأنبا شنودة"، وأيقونة العشاء السرى، وأيقونة القربانة المقدسة، وأيقونة للصليب والغطاء، وأيقونة الشبكة المطروحة فى البحر ويوجد بالدير كنيسة "الملكة هيلانة " أم الملك البار "قسطنطين" والتى ترجع للقرن الرابع الميلادى. ويستعمل الهيكل الأثرى حاليًا ككنيسة، وتوجد مغارتان به، احدهما قبلية والأخرى بحرية كانتا سكنا للرهبان فى وقت من الأوقات، والجناح الشرقى للهيكل الأثرى يوجد به تاج الأعمدة القبطى على شكل ورق العنب، مع وجه نسر فى كل جانب منه يتوج كل أعمدة الهيكل، والجناح الشمالى يوجد به عمودان كبيران فى الناحية الغربية البحرية، وتاج العمود من الفن القبطى ويمثل العرش الإلهى، والجناح الجنوبى وُجد به 12 عمودا، وهم رمز لـ 12 رسولا، ويوجد فى منتصف الهيكل عمود رخام كان يستعمل للإضاءة بالشموع أو بالزيت كقنديل.

منطقة أبيدوس الأثرية .. تعتبر منطقة أبيدوس أشهر المناطق الأثرية فى محافظة سوهاج ومصر والعالم، وذلك لمركزها الدينى والتاريخى فى عصور مصر القديمة، حيث تحتوى على مقابر ملوك مصر الأوائل فى عهد الأسرتين الأولى والثانية، وبها آثار من الأسرة التاسعة عشرة، وساهمت كثيرا فى رواج اسم محافظة سوهاج على الخريطة السياحية، وجلب السياح إليها.

يوجد بها معبد أبيدوس الذى بُنى جنوب محافظة سوهاج على بعد 12 كيلو متر جنوب شرق مركز البلينا على النيل فى عهد الملك سيتى الأول فى القرن الـ 13 قبل الميلاد على منحدر، مما استلزم إعداد مصاطب متعاقبة، ومن بعده أكمله ابنه الملك رمسيس الثانى ومن بعده حفيده مرنبتاح، ورسمت على حوائطة بعض النقوش التذكارية الخاصة بالملك رمسيس الثانى وبعض الملوك بالهيروغليفية.

بُنى المعبد على محورين أحدهما من الشرق إلى الغرب، والثانى من الشمال إلى الجنوب، على شكل حرف L وكان المركز الرئيسى لعبادة الإله أوزوريس ويحتوى على الكثير من المقابر والمدافن التى عُثر عليها والتى تُنسب إلى ملوك الأسرة الأولى والثانية مدفونة، لذا أطلق عليها أيضا العرابة المدفونة. يحتوى المعبد على مقاصير لـ 6 آلهة، من اليمن مقصورة للإله حورس ثم محراب الإله إيزيس ثم الإله أوزيريس ثم الإله آمون، ثم حور، ثم الإله بتاح، وأخيرا محراب الملك سيتى الأول، بالإضافة إلى مقاصير أخرى.

ويوجد بمعبد أبيدوس مبنى الأوزريون وهو عبارة عن قبر رمزى للمعبود اوزريس، ويقع فى الجهة الغربية من معبد الملك سيتى الأول، ونُقشَ على جدران معبد أبيدوس قائمة مكونة من 76 فرعونا من الأسرات الرئيسية المُعترَف بها من قِبَل سيتى، وتُعرف باسم القائمة الملكية بأبيدوس، وتظهر أسماء الفراعين بدايةً من الملك نارمر أو مينا، حتى الملك سيتى الأول.

ويؤكد أحد الأثريين أن منطقة أبيدوس تحتوى على العديد من المعابد وتُعد مركز دينى ومكان للحج ومنها معبد سيتى الأول ومعبد جنائزى شيّده الملك سيتى الأول، والد الملك رمسيس الثانى، ويتميز بالنقوش المزخرفة على الأعمدة والجدران التى توثق معارك رمسيس الثانى وانتصاراته فى آسيا.

وأقر أيضا..

محافظ سوهاج يتفقد أعمال تغطية مفيض ترعة نجع حمادي بنطاق حي غرب بتكلفة 30 مليون جنيه | صور

الانتخابات-الدوري السعودي-ليلى علوي-حالة الطقس غدا-Johnny depp-الهيئه الوطنيه للانتخابات-لجنة الانتخابات-انتخابات امريكا 2020-زينب غريب-الفنانة نشوى مصطفى-6موقع الانتخابات-هنادي مهنا