الأهلي والوداد: الأميرة العنيدة تأبي الخضوع.. والبطل يعلنها: ”لامجال للإستسلام”

القاهرة في حالة تأهب شديد فـ الحدث غير عادي أنها على موعد مع الأميرة السمراء التي طال غيابها لسنوات وتأمل أن تلين هذا العام وتعود مع بطلها المعتاد من جديد فترسم البهجة والفرحة على قلوب محبيها، فـ الجميع أعلن أشتياقه أليها ولكنها مازالت تأبي الخضوع.

الجميع يناديها أخضعي أيتها العنيدة فـ والله إن لـ مشتقون إليكِ.. تشتاق الجزيرة لإحتضانك من جديد ونشتاق نحن الجماهير لرؤياك نعم نشتاق ولكنك في كل مرة تقتربي حتي أننا نسعد ونسعد ونتمي اللقاء ولكنكِ تأتي بالنهاية فتعلني الرحيل قبل العودة.

ألم يحن الوقت بعد يـ أميرتي للعودة، ألم تشتاقي لـ بطلك، ألم تشتاقي للقاهرة وأحتفالاتها الصاخبة بمجيئك كما كنتي تفعلي كل عام، يـ أميرتي الجميلة والمدللة، قلعة التتش تشتاق إلي عودتك وأميرها غدا في رحلة للبحث عنكِ من جديد.

نعم هو لن يكل ولن يمل حتي يحصل عليكِ ويعيدكِ كما كنتِ، هنا مكانك الطبيعي هنا كنتِ دائما وستظلي مهما طال الغياب، حتما ستعودي فـ الأهلي "البطل" المحبب لكِ لم يعلن الإستسلام بعد وهو الآن في طريقة لإستعادتك.. هل تذكري وداد الأمة؟ ذاك الذي ذهبتي بصحبته العام قبل الماضي بعد أن تركتِ أميركِ هناك في الدار البيضاء وأبيتي العودة معه.

سأقابله غدا وكلي أمل في أن أعود وأنا منتصرا من أجل الذهاب لـ المعركة الأخيرة والقتال من أجلك وطلب رضاكي أيتها العنيدة، البطل يقول: "لا مجال لـ الرفاهية"، ويعلن استعداده لوداد الأمة غدا من أجل الفوزوخطف أميرته العنيدة لقلعة التتش، فـ التفكير بات يشغل العقول الحمراء والقلق أصاب القلوب هل يا تري من سيسقط في المعركة؟..

الجميع اليوم يضع كافة الاحتمالات التي تكاد أن تحدث غدا على أرض المعركة.. الدار البيضاء في أنتظار ساعة الصفر كما يتهيء إليها الأبيض والأحمر فمن هو اللون الذي ستتزين به الحلبة في النهاية؟..

إن لـ مشتاقون هكذا هم جماهير القلعة الحمراء بعد أقترب اللقاء، القلق يتملك القلوب والتفكير يرهق العقول، والنوم يغادر أعينهم مبكرا في انتظار أن تدق ساعة الصفر.

فـ غداً في التاسعة مساءا بتوقيت القاهرة، وكذلك التاسعة بتوقيت الأهلي، نعم البطل في انتظار الأميرة التاسعة لتزين قميصة المليء بالكثير من الإنجازات.

بطل القرن الإفريقي وجماهيرة العظام في انتظار معجزة من السماء السابعة تتحدي طغيان الأرض وفسادها وتعيد الأميرة لأحضان بطلها الشرعي، خاصة بعد الوعد المشبوة الذي قدمه رئيس الاتحاد الإفريقي "كاف" لـ رئيس الوداد بأنه سيعطي فريقه هذه النسخة بعد فضيحة رادس العام الماضي.

ولكن هيهات فـ البطل أعلن النضال من اجل استعادة أميرته السمراء التي لطالما أقترن اسمها بـ اسمه دائما، فـ الرياح الشديدة لا بد أن تأتي بالغيث، والأهلي في انتظار الفصل قبل الأخير من الحكاية لمرور منه نحو النهاية السعيدة وأحتضان الأميرة العنيدة.

إقرا ايضا.. فرجاني ساسي يجري مسحة فور الوصول للفندق

بايرن ميونخ_بيراميدز_فاتورة التليفون_تسجيل العمالة الغير منتظمة القوى العاملة_المقاولون العرب_مولد النبوى 2020_سهير رمزي_نجلاء فتحي