ندي أمام تكتب : حين أموت
حين أموتُ
ستختمُ الملائكةُ
صفحتي ببيت شعرٍ
لطالما تمنيتُ هذا
ربما ينهونه بماتت الفراشةُ
تلك التى صاحبتْ أشعارى
وكتبتُ عنها قصةً
سأحبُ ذلك
فماذا يعيب الفراشةَ ؟
إن كونها حشرة
هو أجملَ ما فيها !
لن يكتبوا كلماتٍ مسيئة
فهم ملائكةٌ على أيهِ حال
ربما يأتى موتي ليلةَ صيفِ
قائظٍ
يضجرُ فيها المعزونَ
فيمضون سريعا
ويتركونى وحدى
كما كنتُ دائما
لا بأس ي
كفيني فراشةٌ ذاتَ
فضولٍ وقطةٌ تفترشُ المنطقةَ الظليلةَ
بجواري
نبتة صبارٍ شاحبةٍ معوجةٍ
تلك حالٌ اعتدتها من قديم
لكن أرجوكم
وأنتم تمضون
لا تصدروا أصواتا عالية
فأخيرا قد عرفتُ النومَ.