هيزا فرايتك تكتب : بستان الأحاديث
كان يكفي
أن يقول " أحبك يا هيزا "
لتبقى أعمدة الأيام مرفوعة ...
أو نشكل بتلك الحروف اللاتينية..
جذع شجرة تنمو على قادم الأيام .
يكفي أن تعود بالمساء
تقبل معي باقي الكلمات التي نمت ،
لتصير نبتة بنهار مارد .. بدلا من حشو قلوبنا
بتفاصيل الماضي ...
كل ما حذفته من رسائلي
لم يعد يتسلق جدار الماضي
و يعودك كما أنت بأغصان جنونك ،
ببذور ضحكتي ...
لصفحة مرسومة بظلنا الخفي
أضع عليها وردتي البتول
و تضع عليها أنت بستان حديثك و معانيك