جريدة الديار
الثلاثاء 23 أبريل 2024 04:23 مـ 14 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حريق في 5 منازل بالفيوم و حالات اختناق بين المواطنين رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للإفراج الجمركي عن البضائع في الموانئ وتطبيق منظومة الشحن المسبق البابا تواضروس يعزي أسرة الراحل رسمي عبد الملك تدشين وحدات حزبية جديدة ومعارض للسلع وقوافل الخير بأمانة حماة الوطن بسوهاج بسبب خلاف على مكان البيع بالسوق بالقليوبية بائع خضروات يقتل زميله مناقشة مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة الإسكندرية للإستعدادات لأعمال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني وزير التنمية المحلية يهنئ وزير الدفاع والإنتاج الحربى بذكرى عيد تحرير سيناء المجيد اجتماع وزير التعليم مع لجنة من قيادات الوزارة لتطوير وتفعيل سبل تحقيق ضمان الجودة التعليمية ”وزير الدولة للإنتاج الحربي” في زيارة مفاجئة لشركة ”أبو زعبل للصناعات المتخصصة” أمن القاهرة يكشف لغز بلاغات سرقة ويضبط الجناة والمسروقات السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول الأرصاد تُعلن مفاجأة بشأن حالة الطقس في الـ3 أيام المقبلة

المينا علي حسن في مقهي الأعظمية

أشعر أن بذلك القرن كانَ لي شيئاً لمْ أستطيع اللقاء به

أشعر أن بذلك القرن كانَ يبحث عنْ قلبي ولمْ يجده

أشعر أن بذلك القرن كانَ يحاول أن يَرسُم أسمي

قبل أن أرى الحياة بتسعة وثلاثون عاماً

أشعر أن بذلك القرن كان ينتظر اللقاء ولا يعرف من أنا

وكيف أبدو كانَ فقط يشعر بالأنتظار

والآن تبادلنا الأدوار

أُفتشُ عنه في الصحف ، والمجلات

كلمُّا تصفحتُ في مجلة ولا أراه أشعر بالغضب

كلمُّا أكتب ولا أجده بين الأسطر أضجر

كلمُّا اجلس على طاولة المقهى ولا يُشاركني

كوب الشاي والحديث المتبادل أشعر بالحزن

أكتُبُ لكَ رسائل ورقية في زمن الرسائل الرقمية وأخَبئُهَا

باتت حقيبتي مثقلاً كلمُّا اقرأها ترهقني لنْ يصلها ساعي البريد ولنْ يحملها زاجلٍ على ساقيه، إني أؤمن أن النافذة والريح يحملان الأشواق والأحاديث المكنونة

افتحُ النافذة أقول

أحُبّك.

اغلق النافذة

أُسلم لريح

مجرى الأحداث

سافري سافري

أيتها الريح

أُخبِريه عن

أعترافاتِ

اخبريه أيتها الأشجار

أن وجودكِ مِنْ أجل

ظل المُحبينَ

أُناديك بصوتٍ عَذْبٍ

سأكتب فوق سياج السماء

على خصِر الغيوم لعلك

تقرأها حين ترنو إلى سقف

غرفتك

ناد بأسمي على مهلٍ

فكلما ناديت بأسمي

يرتعش العقد على نحري

يلتفُ خجلاً حولي

مسكنُك غابات مخيلتي

أفتح النافذة أقول

أحُبّك

أغلق النافذة

اسلم لريح مجرى الأحداث