جريدة الديار
الأربعاء 24 أبريل 2024 07:23 صـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أستاذ بجامعة الأزهر: القاضي مضطرب منهجيا ووصف القرضاوي بإمام الوسطية ورمزها

الأزهر
الأزهر

أكد أستاذ بجامعة الأزهر، رفض ذكر اسمه، أن الكاتب حسين القاضي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، مضطرب منهجيا يعادي الأزهر ورجاله يتعامل بازدواجية واضحة فلما وجد العلمانيون هجومه على مشيخة الأزهر فتحوا له مجال صحفهم ومواقعهم الالكترونية .

وقال الأستاذ الجامعي: يطالعنا حسين القاضي بذمه للإخوان والحركات الإسلامية ومن ثم تجده يمدح شخصياتهم ويفتتن بهم وينقل عنهم إليك دليل: جعل حسين مرتبة القرضاوي الإخواني الشهير المعروف ساكن قطر بمرتبة فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الجليل جاد الحق شيخ الأزهر – رحمه الله-

وكتب "حسين" مقالا في موقع جريدة الوطن، 24 يوليو 2012 حيث ذكر بعض الأزهريين الذين ينتهجون منهجا آخر حين يسألون عن جاد الحق، ولا القرضاوى الأزهريون المغشوشون.. سماتهم ومقاصدهم :" ثم اسأله عن المشايخ: الحوينى، ويعقوب، وحسان، فالإجابة: هذا أسد السنة، وهذا محدث الأمة، وهذا إمام المسلمين. كن متطفلا، وزر مكتبته، فلن تجد كتابا لجاد الحق، ولا القرضاوى، ولا عمارة، ولا الغزالى، ولا مخلوف، فإن وجدت ستجد عنهم لا لهم، مثل: (عمارة فى ميزان أهل السنة كافر ضال)، (ضلالات عبدالحليم محمود)، ( سمط اللآلى فى الرد على محمد الغزالى)، (ضلالات القرضاوى )

وفي مقال له عن العلامة معوض إبراهيم بعنوان مائة عام من عطاء العلامة معوض إبراهيم بذات الموقع بتاريخ 07 أغسطس 2012 قال حسين :" ويحرص القرضاوى على التواصل معه " أي مع العلامة الكبير معوض فماذا يحرص حسين على إبراز أن القرضاوي يتواصل مع شيخنا هل القرضاوي دون الدنيا يحرص على التواصل معه .

واستكمل الأستاذ بجامعة الأزهر: ليس هذا وفقط بل ذكر "حسين" أن القرضاوي إمام الوسطية ورمزها حيث قال في مقال بذات الموقع بتاريخ 19 يونيو 2012 :" وما عدا ذلك فللشيخ مكانته؛ فهو إمام الوسطية ورمزها، ولو لم يكن له إلا موسوعته عن الزكاة لكفته، فكيف وللإمام عشرات المؤلفات التى طارت بها الركبان شرقاً وغرباً؟ " .

ودخل القاضي، في نية القرضاوي وبرر له حيث قال :" والقرضاوى بكلامه يؤجج -دون قصد- الفتن . وهاك رابط الخبر

ويكثر النقل لإعجابه بشيخه القرضاوي في مقال له ذات الموقع بعنوان تهنئة المسيحيين» بين سماحة الأزهريين وفتنة المتشددين بتاريخ 07:30 ص | الثلاثاء 01 يناير 2013 قال القاضي :" يقول الشيخ القرضاوى فى الحكم الشرعى للمسألة: «فتوى تحريم تهنئة المسيحيين تتنافى مع تغير الأوضاع، وطالما كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصاً من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران فى المسكن، والزملاء فى الدراسة، والرفقاء فى العمل، فهو من البر الذى لم ينهنا الله عنه، بل يحبه، ولا سيّما إذا كانوا هم يهنئون المسلمين بأعيادهم، والله تعالى يقول: {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}. فيجب مراعاة مقاصد الشارع، والنظر إلى النصوص الجزئية فى ضوء المقاصد الكلية، والربط بينها، وإن كثيراً من المشايخ يعيشون فى الكتب لا فى الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، وفقه الواقع غائب عنهم، لأنهم لم يقرأوا كتب الحياة، ولهذا تأتى فتواهم وكأنها خارجة من المقابر!»

وفي مقال آخر أفرده عن القرضاوي بتاريخ 20 نوفمبر 2012 بذات الموقع، حيث بدأ القاضي مقاله بتبجيل القرضاوي حيث قال :" الجدل الذى أثير حول خطبة فضيلة العالم الشيخ القرضاوى بالجامع الأزهر.

ثم حاول جاهدا أن يدافع عنه وقال:" يخرج القرضاوى عن الحركة حين يقول عن الإخوان: «إنها جماعة تخاف من العقلية المثقفة الواعية، وتربى أفرادها على السمع والطاعة، لا على الثقافة والفكر»، وحين يصف بعض أعضاء مكتب الإرشاد بـ«المتردية والنطيحة»، وحين يدخل معركته الشهيرة التى انتقد فيها «سيد قطب» رحمه الله صراحة " .

واختتم المصدر، قائلا: ترحم القاضي، على سيد قطب، وانظروا إلى اضطراب حسين حين يقول :" ومع كل ذلك تجاوز التنظيم وانتقده، ولم يخرج منه، ولم يدخل فيه "

أي إنسان واع يترجم هذا الكلام منطقيا يقول بين الخروج والدخول أمران بينهما غاية في التخالف لا يجتمعان ولا يرتفعان وهو المعروف بالنقيض فمعنى لم يخرج منه- أي التنظيم- يعني أنه فيه .. فبأي منطق يتكلم ؟!

اقرأ أيضا .. الأزهر الشريف: إعلاء أحكام الدستور يؤكد أن مصر دولة مؤسسات عريقة