جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 11:49 صـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ضبط ٨٨٦ كجم لحوم وكبده ودواجن مخالفة وغير صالحة بحملات تفتيشية بمراكز محافظة الشرقية رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارًا بترقية 75 عضو هيئة تدريس في 18 كلية التنمية المحلية تتابع تنفيذ ”مشروعك” وتوفير رؤوس الأموال وفرص عمل للشباب بالمحافظات .. ”اسيوط” مواصلة تفقد وكيل التعليم بدمياط لسير العملية التعليمية بمدارس دمياط الجديدة وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر مدير التعليم الفني تفقد مدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية البحوث الفلكية: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك لمسات إنسانية من محافظ دمياط .. كرمت الأمهات المثاليات على مستوى المحافظه وشاركتهن بمائدة الإفطار الجماعى

تعرف علي أبرز أعمال الفنان الفرنسي ”مارك شاجال”

مارك شاجال
مارك شاجال

من أهم السمات التي تميز لوحات مارك شاغال تلك المسحة من السيريالية والفانتازيا التي تخاطب اللاوعي، وميل الفنان إلى تضمين أعماله بعض اللمسات الشاعرية التي لا تخلو من غرابة أحياناً.

ويعتبر شاجال الروسي الأصل أحد أعظم فناني القرن العشرين، كانت تجربته هناك قاسية قبل ارتحالة إلى باريس والتي كانت نقطة انطلاقه الحقيقية وذاع صيته وبيعت لوحاته وأقبل عليها الكثير من الناس.

يقول عنه "بوتيرو شاجال"استاذ القرن العشرين :لا يوجد فنان يستطيع أن ينكر أن شاجال قد أثر فيه ولو عن طريق الحلم بل لايستطيع أي ناقد فني أن ينكر فضل شاجال على تاريخ الفن ككل".

ويعد مارك شاجال الفنان التشكيلي الوحيد الذي غذى التيارات المدرسية للفن التشكيلي في القرن العشرين و الذي مارس الفن بكل مدارس القرن العشرين من سيريالية لتكعيبية لتجريدية ، بل كان من أهم مطوري الفكر التشكيلي في هذه المدارس الحديثة.

وقد أنجز شاغال رسوماً إيضاحية لبعض الأعمال الأدبية الكلاسيكية، كما أن ثلاثاً من لوحاته الضخمة تزين كلا من سقف دار الأوبرا في باريس وردهة أوبرا المتروبوليتان في نيويورك.

شخوص شاغال، من عمال وعشاق وموسيقيين وحيوانات وأزهار، تجريديون لكنْ يمكن التعرّف عليهم وتمييزهم بسهولة، ورسوماته مرحة ومليئة بالعاطفة كما أنها تركز على الجوانب الخفيفة والايجابية من الحياة.

لم يكن شاغال من الرسامين الذين يحرصون على تغيير أساليبهم وتقنياتهم مع مرور الوقت، غير انه مع ذلك نجح في ابتكار لغة جديدة من الأشكال المشوّهة والألوان الغنية والاستعارات الشاعرية التي طوعها لتصوير العالم من حوله ببساطة حالمة وبكثير من الحنين والشغف والبراءة.

ويعتبر النقاد لوحة العروس أفضل أعمال شاغال وأكثرها شهرة، وهي تصوّر فتاة في ثوب زفاف احمر لامع، وبيدها باقة من الورد.

والجانب الفنتازي في المشهد يبدو جلياً في صورة الخروف الذي يعزف الموسيقى، والسمكة التي تضرب على ما يشبه الدف، والرجل الواقف عند رأس الفتاة محاولاً في ما يبدو تعديل الوشاح على رأسها لجعلها تبدو في أحسن صورة.

في هذه اللوحة تتجلى مقدرة الفنان في اختياره المتميز للون والشكل، وهي صفة اكتسبها من التعبيرية الروسية، التي زاوج في باريس بينها وبين الأسلوب التكعيبي الفرنسي.

وقد تم توظيف هذه اللوحة في أعمـال أدبية وشعرية وموسيقية مختلفة، كما ظهـرت في مشاهد من أفلام سينمائية كان آخرها فيلم نوتنغ هيل.

المعروف أن شاغال كان يهتمّ كثيرا بتصوير المشاهد الدينية، وله العشرات من الأعمال الفنية التي تستند في مضامينها إلى قصص من الإنجيل والعهد القديم.

اقرأ أيضا اليوم ذكرى وفاة الرئيس الثاني للجمهورية اللبنانية .. ” كميل شمعون ”