جريدة الديار
الخميس 18 أبريل 2024 11:28 صـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أحمد سلام يكتب: نقلا عن «فاروق جعفر» !

أحمد سلام
أحمد سلام

لدينا من الشواغل والهموم مايجعل الحديث عن كرة القدم في هذا التوقيت بمثابة عبث هذا إن كانت لدينا منظومة مكتملة تسمح بالقول أن المناخ الكروي يخلو من العثرات التي جعلت التفاؤل من المستحيلات وهنا يستمر التساؤل عن حديث صلاح الأحوال بما يعود بالنفع علي المنتخب الوطني لكرة القدم واجهة مصر عربيا وإفريقيا ودوليا.

وقد كانت فضيحة روسيا مدوية وتم تكتم الأمر وسارت الأمور علي نفس الوتيرة فقط إستقالة مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة الإتحاد لحين الانتخابات.

وهنا كانت الكارثة أن شخوص الهزيمة يعاودون الظهور مجددا لإعلان الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة إتحاد الكرة في الانتخابات القادمة.

بالتزامن مع كل هذا من آن لآخر يخرج رئيس نادي الزمالك بتصريح أو حديث يشعل الأجواء علي نحو استلزم مؤخراً تقديم بلاغ من رئيس النادي الأهلي للنائب العام جراء تجاوزات مرتضي منصور.

الدولة المصرية بعيدة عن المشهد كي لا تتهم بالتدخل من جانب الإتحاد الدولي لكرة القدم.

توقف النشاط الكروي في مصر بسبب فيروس كورونا نال من رواج الفضائيات الرياضية وكان السبيل هو أحاديث مع شخوص المشهد الكروي المصري وذلك لسد الفراغ!.

كانت فضيحة مدوية أن يظهر فاروق جعفر لاعب المنتخب القومي المصري والزمالك السابق والمدير الفني لأكثر من ناد.

المستشار الفني لنادي الزمالك في فضائية الزمالك ويعلن أنه كان يتم شراء الحكام مسبقاً خلال السنوات الماضية لأجل الفوز وتحدث بمنتهي الثبات والهدوء بالتزامن مع ذهول المذيع.

فاروق جعفر يتحدث عن هدايا وأموال ورحلات لبور سعيد للحكام لأجل تسهيل الفوز في المباريات لناديه للأندية الأخري!.

أصداء حديث فاروق جعفر ثورة وغضب علي مستوي الأندية واللاعبين المعتزلين خصوصا جيل 1990 الذي وصل لكأس العالم.

تلقفت الصحف الجزائرية والمغربية الحديث نقلا عن فاروق جعفر وخرجت أصوات تنادي بسحب البطولات من الأندية المصرية.

الغضب ضد فاروق جعفر إنتهي إلي تراجعه عن حديثه الذي تداولته مواقع التواصل الإجتماعي قرين سخرية من باب كم بمصر من المضحكات.

الأمر يمر مرور الكرام من جانب الإتحاد المصري لكرة القدم تلك كارثة، وقد كان لزاما تقديم بلاغ ضد فاروق جعفر الذي فضح بلده فضائيا بما جعل البعض يشكك أنه كان طبيعيا.

فضيحة فاروق جعفر تمر مرور الكرام وتضاف إلي كوارث المشهد الكروي بمصر وفي ظل عموم العبث يستمر الحال من سيىء إلي أسوأ.