ثورة يوليو نقطة فارقه في تاريخ الهوية المصرية
تستمر إحتفالات فرع ثقافة البحر الأحمر بالذكرى ٦٨ لثورة ٢٣ يوليو، حيث أقام قصر ثقافة رأس غارب مساء أمس إحتفاليه بدأت بمحاضرة للباحث حسن عباس الطيب مدير مركز التطوير بإدارة رأس غارب التعليمة بعنوان "ثورة يوليو نقطة فارقة في تاريخ الهوية المصرية وحكم مصر بأبنائها" وأشار إلى أنها محت إرث عقود طويلة، وغيرت وجه الحياة، وأعادت الوطن لأبنائه، ثورة بيضاء توحد فيها الشعب مع الجيش ثورة على الظلم والأستبداد، وانطلاق نحو الاستقلال التام وأستعادة زمام الأمور لتصبح حقا مصر للمصريين، ثم قدم الفنان محمد فتحي حباشي عدد من المقطوعات الموسيقيه للأغاني الوطنية التي تغنى بها عمالقة الفن في تلك الفتره منها "عاش اللي قال، لفي البلاد ياصبيه، حلوه بلادي السمرا بلادي، يا حبيبتي يا مصر".
بث قصر ثقافة حلايب اونلاين محاضرة " ذكرى ثورة ٢٣ يوليو قدمها عبدالسلام على مدير عام مركز الإعلام سابقا قائلا ثورة ٢٣ يوليو نقلت الشعب المصرى من عبودية الاقطاع والإستعمار الى التحرر، نحتفل بثورة ٢٣ يوليو حتى تتوارثها الاجيال وتستمر روح الثورة وتكون موجودة بين ابناء الشعب المصرى، وذكر نتائج الثورة "القضاء على الإستعمار واعوانة، القضاء على الاقطاع وسيطرة رأس المال على الحكم، اقامة جيش وطنى قوى، إقامة حياة ديمقراطية سليمة وعداله اجتماعية،
كما بث قصر ثقافة أبورماد محاضرة بعنوان "ثورة 23 يوليو" حاضرها محمود أحمد جاد المولي معلم أول بمدرسة أحمد عرابي الثانوية بأبورماد قائلا ثورة 23 من يوليو كانت عام 1952 قام بها مجموعة من الضباط الأحرار، وتحدث عن اهم أسباب قيام الثورة وهي سوء الحالة الإقتصادية في مصر وكثرة الظلم وفقدان العدالة الإجتماعية بين طبقات الشعب وإغلاق المدارس البحرية والحربية وهزيمة حرب فلسطين وتوريط الملك للبلاد دون الاستعداد المناسب واخيرا أوضح النتائج التي ترتبت علي قيامها، منها القضاء علي الإقطاع والاستعمار وسيطرة رأس المال وبناء جيش وطني وحياة ديمقراطية سليمة .
