جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 08:03 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
QNB الأهلي يقدم حساب توفير بلس بالجنيه المصري التعمير والإسكان العقارية تطلق أحدث مشروعاتها التجارية ”The Gray” بالقاهرة الجديدة المراكز التكنولوجية تستقبل 7066 طلب من المواطنين لإستخراج شهادات التصالح على مخالفات البناء بالشرقية محافظ قنا يتابع تشغيل المرافق بمشروعات الصحة والاسعاف بقرى حياة كريمة مصر تنعى الرئيس الإيراني ووزير خارجيته توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة القاهرة ووزارة المالية لدعم البحث العلمي وبناء القدرات في مجال اقتصاديات الصحة عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة عن صباح اليوم الاثنين تنبيهات ونصائح وتعليمات للمواطنين اليوم الاثنين حول حالة الطقس انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة بمادة الدراسات التليفزيون الإيراني يعلن وفاة الرئيس وجميع مرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم في منطقة جبلية عرض ”ثورة الموريسكيين” لفرقة السنبلاوين على مسرح قصر ثقافة الزقازيق ”مختار”: كل الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي علي جهود الوزارة المستمرة بنطاق الدقهلية

الرسام ”توماس جينزبورا ” ولوحة الولد الازرق

لوحة الولد الازرق
لوحة الولد الازرق

ولد توماس جينزبورا عام 1727م، وكان شغوفًا بالرسم منذ صغره حتى إنه شهد ذات مرة رجلًا يتسور بستانًا للسرقة فرسمه، وكانت هذه الصورة التي رسمها دليلًا اهتدت به الشرطة للقبض على السارق.

ولما رأى أبوه إنه لا ينتفع بالمدرسة إذ يقضى معظم وقته في الرسم أرسله إلى لندن وهو في الخامسة عشرة من عمره حيث تتلمذ لرسام فرنسي فلما حذق شيئًا من أصول الرسم التفرنسيس هيمان فبقي عنده نحو أربعة سنوات، وعاد سنة 1745م، إلى مدينته الأصلية حيث شرع يرسم بالأجر وكان رسمه مقتصرًا على الأشخاص ولكنه كان من وقت لأخر يرسم المناظر الطبيعية والريفية.

وفى سنه 1760م، رحل إلى مدينة باث وكانت إذ ذاك مزار العلية والأغنياء في لندن وسائر المدن الكبرى.

وصار يرسم الأشخاص ويرفع من أجره حتى ازداد دخله ولكن زاد شقاؤه عندما اختلت أعصاب زوجته وبنتاه وفسدت قواهن العقلية.

في عام 1768م، تعين عضوا مؤسسًا في الأكاديمية الملكية في لندن ولكنه لم يبرح باث إلا في سنة 1774م، حين قصد إلى لندن واستقر فيها، وكانت شهرته قد سبقته فتوافد عليه الكبراء والأغنياء يطلبون منه أن يرسمهم.

وقد جمع مالا عظيمًا من رسمه للأشخاص أما صوره الريفية ولوحات المناظر الطبيعية فلم تُجده شيئًا حتى انه عندما مات كانت جدران منزله كاسية بهذه الصور، من أشهر لوحاته لوحة الولد الأزرق ، مات توماس جينزبورا بسرطان ظهر في عنقه عام 1788م.

واقرأ. . الاربعاء .. الثقافة تعرض تسجيلات نادرة من صالون زويل الثقافي