جريدة الديار
الأحد 2 يونيو 2024 08:46 صـ 25 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”تعليم دمياط” يبدأ اولى محطات قطار تنمية الموهوبين ” ريشة فنان ” «كچك» يفتتح معرض صنع فى مصر بقرية سنهورالبحيرة وكيل وزارة الصحة بالشرقية يقرر مجازاة الكاتب ومدير الاستقبال بمستشفى مشتول السوق إنطلاق فعاليات برنامج التدريب على استراتيجيات التدريس التفاعلي بالإسكندرية برلمانية: استنئاف جلسات الحوار تعزز الاصطفاف الوطنى لمواجهة تحديات الأمن القومى «الاستثمار بالإسكندرية بين الواقع والمأمول» صالون بالإسكندرية نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي تابع أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية البنات الأزهرية بالمنيا نميرة نجم : يجب التعامل مع تعقيدات الذكاء الإصطناعي لضمان بقائه قوة من أجل الخير ”وكيل تعليم دمياط” يعلن عن جداول المراجعات النهائية المجانية ”اونلاين” لطلاب شهادة الثانوية العامة تعرف علي تفاصيل نتيجة الشهادة الاعدادية بالدقهلية ”راشد” يشدد علي رؤساء الأحياء بسرعة تنفيذ الخطة الاستثمارية تعرف علي حصاد نشاط وزارة الهجرة في أسبوع

معذب من 3000 سنة .. كشف لغز المومياء الصارخة

المومياء الصارخة
المومياء الصارخة

مومياء مجهولة لم تسجل باسم، ظهرت صارخة أمام الجمهور فى المتحف المصرى، وتشهد إقبال شديد وشغف على زيارتها.. وإليكم حكايتها المثيرة للجدل.

عرفت باسم المومياء الصارخة المجهولة "E"، حيث لم يستدل على أى معلومات عنها، حتى نجح مؤخرا مشروع المومياوات المصرية، عن طريق تحليل الحمض النووي للمومياء الصارخة فوجدوا أن المومياء هى ابن الملك رمسيس الثالث الأمير "بنتاؤر"، الذي دبر مكيدة قتل والده الملك رمسيس الثالث وعرفت حينها باسم "مؤامرة الحريم".

وفى وقت سابق، نجح فريق العمل في فك لغز المومياء المجهولة، والتي أثارت الجدل لسنوات طويلة، فقد تم دفن المومياء بخبيئة المومياوات الملكية بالدير البحري، لكنها لم تكن ملفوفة بلفائف الكتان الأبيض الفاخر كالمعتاد بالنسبة للمومياوات الملكية، ليس هذا فحسب، بل وجدت يديه ورجليه مربوطتين بحبال من جلد الماعز والذى يعتبر "نجس" في اعتقاد المصريين القدماء، كما أنه لم يتم تحنيطه على الإطلاق بل اكتفوا بتجفيفه في ملح النطرون وصبوا عليه الراتنج داخل فمه المفتوح الصارخ.

الغريب فى الأمر أن المومياء الصارخة وجدوا بها علامات شنق حول رقبتها تتطابق مع النص الموجود ببردية "مؤامرة الحريم" التي تسجل قصة المؤامرة على قتل الملك رمسيس الثالث، ما عرف مؤخرا أنه بعد فحص مومياء الملك رمسيس الثالث ظهرت أدلة جديدة تؤكد أن وفاته لم تكن طبيعية، فعند الفحص الدقيق لمنطقة الرقبة بالأشعة المقطعية تبين أن شخصا ما كان قد فاجأه من الخلف بطعنة في الرقبة بسلاح حاد ومدبب كالخنجر.

وسجلت قصة المؤامرة على الملك رمسيس الثالث تفصيلا ببردية مؤامرة الحريم والمعروضة حاليا بتورينو، حيث تحكي البردية عن قتل الملك رمسيس الثالث بتخطيط من زوجته الثانية "تي" وابنها الأمير بنتاؤر، كما سجلت البردية أنه قد تم القبض على المتآمرين دون أن تسرد لنا أحداث المحاكمة .